تهديدات "داخلية"و "خارجية" لخطط أردوغان الانتخابية

الرئيس التركي رجب طيب أوردغان

تقف عدة تحديات داخلية وخارجية أمام الطموحات السياسية للرئيس رجب طيب أردوغان، الذي يستعد لخوض الانتخابات الرئاسية في يونيو المقبل.

خارجياً فقد أشارت تقارير الى أن سياسة الرئيس التركي تلقت رفضاً من قبل العديد من البلدان الأوروبية، مما جعل النمسا وهولندا تمنعان إجراء أي حملات دعائية للانتخابات التركية على أراضيهم. بحسب ما نشر على موقع"سكاي نيوز".

لكن ما أثار غضب أردوغان، هو اتجاه ألمانيا التي تضم أكبر جالية تركية في أوروبا إلى أن تحذو حذو النمسا وهولندا.

وكانت الولايات المتحدة عبرت، في وقت سابق، عن شكوكها بإجراء انتخابات حرة ونزيهة في ظل استمرار حالة الطوارئ المفروضة في البلاد منذ محاولة الانقلاب الفاشلة ضد أردوغان عام 2016.

أما داخليا فيقول أوغلو رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال كليتشدار إنه عازم أكثر من أي وقت مضى على تغيير الصورة.

وأضاف "نعتقد أننا نستطيع الفوز في انتخابات الرئاسة بما لا يقل عن 60٪ لأن المجتمع لديه خياران. الأول نظام حكم واحد يعني الدكتاتورية. والثاني الديمقراطية. نعتقد أن شرائح واسعة من المجتمع، وبعض المواطنين الذين يدعمون الحكومة، سوف يقفون مع الديمقراطية".

وكان البرلمان التركي أقر، الأسبوع الماضي، مقترح إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المبكرة في 24 يونيو المقبل، بدلا من نوفمبر 2019.

ويرى معارضو أردوغان أن تعجيل "العدالة والتنمية" للانتخابات سببه الخوف من انهيار شعبيته في الشارع التركي، وحتى لا يعطي أردوغان الفرصة لمنافسيه للاستعداد.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد