توفيت طفلة اسكتلندية، بعد أن اختنقت أثناء نومها من دُب محشو بالقطن كانت قد وضعتها أمها بجانب سرير الطفلة خشيةً من السقوط.

وتحدثت الأم ديكسي لي والش، مؤخراً عن حكايتها المأساوية، مع لعبة على شكل دب محشو بالقطن تسبب في وفاة رضيعتها "كوني"، ذات ال18 شهراً.

وحذرت الأم والش، من مدينة دندي الأسكتلندية، من اللعب المحشوة بالقطن، قائلةً: يجب اتخاذها عدوا ويجب أن تحمي أطفالك منها بقدر المستطاع. بحسب موقع "سبوتنيك"

وقالت والش، إنها في 6 مارس/ آذار، استيقظت على وفاة رضيعتها "كوني"، نتيجة اختناقها أثناء النوم، بسبب دب محشو.

وأوضحت الأم والش: "في الثامنة صباحا، في يوم 6 مارس، تغيرت حياتي بالكامل، بعد استيقاظي في هذا التوقيت لكي أجعل ابني الكبير يستعد للذهاب إلى المدرسة، فوجئت بأن رضيعتي توفيت".

تابعت: "ظللت ألوم نفسي على وفاتها، إثر اختناقها، وذلك لأنني وضعت العديد من الدبب المحشوة على جوانب سريرها، لمنعها من السقوط بين المرتبة والحائط، كما أنني وضعت دبا أضخم فوق الدبب الصغيرة، ولكن ما حدث هو نوم طفلتي أسفلها مع الملائكة، ما أدى إلى اختناقها".

ووصفت ديكسي لي والش، ما فعلته بأنه "أعظم ندم في حياتها".

وتمنت أن يعود الزمن بها إلى الوراء، لكي تترك سرير رضيعتها خاليا من أية دببة محشوة، لإنقاذها، ولكي تكون متواجدة معها.

نصحت ديكسي كل الآباء في منشورها، بألا يضعوا أي لعب حيوانات محشوة في أسرة أطفالهم، وأن يجعلوها خاوية، وليسمحوا لهم بالسقوط عوضا عن ذلك.

وشنت الأم ديكسي لي والش، حملة على "فيسبوك"، بهدف توعية الآباء بشأن مخاطر ترك لعب حيوانات محشوة في أسرة الأطفال.

من ناحيتها، دعمت منظمة "لولابي" البريطانية الخيرية ديكسي في فاجعتها، ونصحت بإبقاء مساحة نوم الطفل واضحة قدر الإمكان، بدون وسائد أو ألحفة أو ألعاب ناعمة أو مصدات سرير.