أدانت نقابة الصحافيين الفلسطينيين، إقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على إغلاق مؤسسة “إيليا للإعلام الشبابي” في شارع صلاح الدين ب القدس المحتلة.

واعتبرت النقابة في بيان لها تلقت "سوا" نسخة عنه، أن قرار الإغلاق يأتي في سياق تصعيد السياسة العدوانية التي يمارسها الاحتلال ضد الصحافيين الفلسطينيين والمؤسسات الإعلامية ومحاولة تغطية هذا الاستهداف الممنهج للاعلام الفلسطيني بذرائع واتهامات مفضوحة ومكشوفة.

وتنظر نقابة الصحافيين الفلسطينيين بخطورة بالغة لاستمرار هذا النهج العدواني الاحتلال من قبل سلطات الاحتلال وأركان حكومته وتورطهم المباشر وغير المباشر باستهداف المؤسسات الإعلامية والصحافية الفلسطينية، ومحاولة المسؤولين الإسرائيليين تغطية هذه الانتهاكات بنصوص قانونية مثل ما يسمى بـ"قانون ما يسمى “مكافحة الإرهاب لعام 2016.

وأكدت أن جريمة إغلاق "مؤسسة إيليا " يضاف الى تورط الحكومة الإسرائيلية وقادتها في ممارسة المزيد من الجرائم والانتهاكات للصحافيين والمؤسسات الإعلامية الفلسطينية.

وأعلنت النقابة عن دعمها وإسنادها لهذا المؤسسة الإعلامية “إيليا” ، وتشدد على رفضها لمثل هذه القرارات الجائرة، إضافة الى رفضها التام للتهم والذرائع التي تسوقها سلطات الاحتلال وقادتها لتبرير مثل هذه الجرائم والانتهاكات الجسيمة بحق الصحافة الفلسطينية على مستوى الصحافيين والمؤسسات الإعلامية.

ودعت النقابة جميع المؤسسات الحقوقية والإعلامية والصحافية للوقوف صفا واحدا في مواجهة هذا الاستهداف المبرمج من قبل الاحتلال وقادته للصحافة الفلسطينية.

وطالبت المؤسسات الحقوقية والصحافية العربية والدولية بالعمل الجاد من اجل بلورة آليات عمل جديدة لمعاقبة إسرائيل وقادتها على هذه الانتهاكات وضمان ملاحقتهم وعدم إفلاتهم من العقاب جراء هذه الانتهاكات والاعتداءات على الصحافيين والمساس بحياتهم وبمصادر رزقهم، والتصدي بقوة لكافة المحاولات الرامية الى إسكات حرية الصحافة والإعلام في فلسطين.