أطلقت دائرة الإرشاد والتدريب المروري التابعة للإدارة العامة للمرور، صباح اليوم الخميس حملةً توعية للحث على السلامة المرورية لطالبات المدارس الثانوية في قطاع غزة ، بالتعاون مع إدارة الشرطة النسائية

واقيمت الحملة في 13 مدرسة ثانوية للطالبات في محافظة غزة، وستتواصل خلال الأيام المقبلة في المدارس الثانوية في كافة محافظات القطاع، وذلك بهدف تثقيفهنَّ بطرق السلامة والحد من حوادث الطرق وتعزيز الثقافة المرورية.

وفي هذا الصدد، أكد الرائد مصطفى الشاعر مدير دائرة الإرشاد المروري أن الهدف الأسمى لهذه الحملة التوعوية هو النهوض بمجتمع حضاري خال من السلوكيات المرورية الخاطئة وخال من الحوادث المرورية.

وقال الرائد الشاعر في حديث لموقع الداخلية : "شرعنا اليوم في نشر طواقم المرور في معظم مدارس غزة مستهدفين المرحلة الثانوية من مدارس الطالبات لتعزيز الثقافة المرورية والحد من السلوكيات الخاطئة في عبور الطريق".

وأضاف الشاعر: "للمرة الأولى تعمل إدارة المرور على إعداد كادر مميز من الشرطة النسائية تم تدريبهم على كيفية إعطاء المحاضرات وتدريس التربية المرورية لجميع المراحل الدراسية".

وأوضح الشاعر، أن دائرة الإرشاد والتدريب المروري عملت على إعداد مرشدات في التوعية المرورية في سابقة هي الأولى من نوعها، مشيراً إلى أن ضباط الشرطة النسائية تعملن جنباً إلى جنب مع ضباط المرور من أجل نشر الوعي والثقافة المرورية للنهوض بالطلبة وإنشاء مجتمع خال من الحوادث المرورية.

وتابع الرائد الشاعر : "يومياً ننشر طواقم المعهد المروري في نشر التوعية السلامة والتربية المرورية وتعزيزها عند الطلاب في كافة المراحل الدراسية".

وأشاد دائرة الإرشاد والتدريب المروري بدور المؤسسات التي تُساهم في نشر الوعي المروري، حاثاً إياهم إلى مزيد من البرامج والوقوف جنباً إلى جنب مع شرطة المرور لتعزيز مفهوم السلامة المرورية لدى أبناء شعبنا.

وبدورها، أكدت النقيب ماجدة أبو الكاس من الشرطة النسائية أن الحملة تهدف للمحافظة على أرواح الطلبة وتعزيز التوعية المرورية لدى طالبات المدارس الثانوية وتعميم إرشادات المرور والالتزام بقواعد السير.

وقالت النقيب أبو الكاس لـ"موقع الداخلية" : "نُشارك لأول مرة في حملة توعوية تتعلق بالسلامة المرورية تستهدف طالبات المرحلة الثانوية بمدارس غزة لكننا شاركنا في حملات توعوية مختلفة للطالبات تتعلق بالتوعية في قضايا أمنية مختلفة".

ولقي البرنامج دعماً واسعاً واهتماماً من وزارة التربية والتعليم، نظراً للاستفادة الكبيرة التي تتلقاها الطالبات من البرامج التوعوية المقدمة لهن.