رأفت يدعو الأمم المتحدة لتامين الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني
أدان صالح رأفت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، نائب الأمينة العامة للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" إغلاق مؤسسة "ايليا للإعلام الشبابي" بمدينة القدس .
ووصف رأفت في بيان له تلقت "سوا" نسخة عنه، اليوم الخميس، قرارات حكومة الاحتلال بالعدوانية والإجرامية والاستمرار في تعبئة المجتمع الإسرائيلي بروح التطرف والإرهاب وإطلاق يد المستوطنين لمواصلة أعمالهم البربرية ضد المواطنين الفلسطينيين العزل.
وأشار رأفت إلى قرار محكمة الصلح الإسرائيلية السماح لليهود بالهتاف "شعب إسرائيل حي" أثناء دخولهم الحرم القدسي الشريف مؤكدا على انه اعتداء سافر على المؤسسات الفلسطينية في المدينة المقدسة وعلى أماكن العبادة والمقدسات في مخالفة صارخة لكافة القوانين والأعراف الدولية بما فيها المادة (53) من بروتوكول جنيف الأول لعام 1977 التي حظرت الأعمال العدائية الموجّهة ضدّ أماكن العبادة، التي تشكّل التراث الثقافي والروحي للشعوب.
وقال: "ليس ذلك بجديد على الحكومة الإسرائيلية وسياستها المتطرفة فهي تواصل نهجها القائم على إغلاق المؤسسات الفلسطينية في القدس وإفراغها من سكانها الأصليين، وتقديم الدعم اللامتناهي لقطعان المستوطنين لممارسة أفعالهم الهمجية والممنهجة ضد أبناء شعبنا فقبل أيام حرق المستوطنون مسجد عقربا بحماية من جيش الاحتلال وكذلك الاعتداء على المزارعين بواسطة الكلاب وخط الشعارات العنصرية من قبل عصابات "تدفيع الثمن" وتقطيع اشجار الزيتون واللوزيات وغيرها من الممارسات الارهابية ضد شعبنا الفلسطيني".
ودعا رأفت المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية الى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ووضع حد لاستباحة دولة الاحتلال ومستوطنيها للأراضي الفلسطينية والمقدسات الإسلامية والمسيحية.
وفي نهاية البيان حيا رأفت أبناء شعبنا الحر الذي خرج في رسالة واضحة لمساندة الاسرى الذين يقبعون في السجون والذي يصر على الاستمرار في المقاومة الشعبية والسلمية ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي حتى تجسيد اقام الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1967وعاصمتها القدس الشرقية.