مدراء التعاون في الاتحاد الأوروبي يزورون مشاريع في منطقة 'ج' بجنين

الاتحاد الأوروبي

زار مدراء التعاون لدى ممثليات دول الاتحاد الأوروبي في القدس و رام الله ، عددا من التجمعات السكنية والمشاريع في المنطقة المصنفة "ج" في محافظة جنين، اليوم الأربعاء.

واطَّلَعَ الوفد على المشاريع المتنوعة الممولة من قِبَل الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه، والتي تهدف إلى دعم التجمعات السكانية الفلسطينية.

وبدأ الوفد زيارته في بلدة برطعة الشرقية، واستمعوا من رئيس البلدية غسان كبها لشرح عن التحديات التي تواجه البلدة.

كما استمعوا للمخططات الهيكلية الرئيسية والخاصة بالتجمعات في ضوء المناقشات الجارية مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

وفي برطعة الشرقية، زار الوفد مشروعين أساسيين للبنية التحتية الاجتماعية في إطار المخططات الهيكلية.

ويتمثل المشروع الأول في شق طريق داخلي والذي يتم تمويله من قبل الاتحاد الأوروبي في إطار برنامج تنمية منطقة (ج).

أما المشروع الثاني فهو عبارة عن إعادة تأهيل الطرق الزراعية التي تربط أربعة تجمعات صغيرة بأراضيهم الزراعية في تجمع برطعة، حيث يعد هذا العمل جزءاً من برنامج تنمية القدرة على التكيف المجتمعي لهذه المناطق بتمويل من النمسا والنرويج والسويد.

كما زار الوفد قريتي عبد الله يونس وأم ريحان، واطلع على مشاريع البنية التحتية الاجتماعية التي يمولها الاتحاد الأوروبي والدنمارك. كما زار المبنى متعدد الأغراض الذي تم الانتهاء منه في اطار المخطط الهيكلي.

يذكر أن الهدف الرئيسي لهذه الأنشطة التي تُنَفَذ والتي يدعمها الاتحاد الأوروبي في منطقة "ج"، "يتمثل في الحفاظ على استمرار قابلية حل الدولتين للحياة"، وفقا للبيان الصادر عن مكتب ممثل الاتحاد الأوروبي.

وعَبَّرَ وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في لقائهم المُنعقد في تموز من عام 2015 وفي كانون الثاني من عام 2016، عن إجماعهم على المعارضة الشديدة لسياسة الاستيطان الإسرائيلية والأعمال المُنَفَذَة بهذا الاتجاه، مثل بناء الجدار العازل خلف حدود عام 1967 وسياسة الهدم والمُصادرة بما في ذلك للمشاريع المُمولة من قبل الاتحاد الأوروبي والترحيل والنقل الإجباري للسكان بما في ذلك البدو والبؤر الاستيطانية غير القانونية والقيود التي تُفرض على حركة المواطنين.

كما حث الاتحاد الأوروبي إسرائيل على وقف الأنشطة الاستيطانية وإزالة البؤر الاستيطانية التي أُقيمت منذ آذار 2001 وذلك اتساقاً مع التزامات مُسبقة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد