الخارجية: قرار الصلح الإسرائيلية خطوة عملية نحو تقسيم الأقصى

الاحتلال في الأقصى-توضيحية-

قالت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الأربعاء، إن قرار محكمة الصلح الإسرائيلية السماح لليهود بالهتاف "شعب اسرائيل حي" في الحرم القدس ي الشريف، خطوة عملية نحو تقسيم المسجد الأقصى.

وأدانت الوزارة في بيان صحفي، أيضا قرار محكمة الصلح الاسرائيلية الذي يسمح لليهود بالهتاف "شعب اسرائيل حي" في الحرم القدسي الشريف، خلال الاحتفال "بعيد استقلال اسرائيل".

واعتبرت الوزراة، سابقة خطيرة تتيح للمقتحمين اليهود إطلاق الهتافات الاستفزازية داخل الحرم، وتعكير الصلاة والتعبد على جموع المصلين المسلمين.

ووصفت الوزارة، ما قام به الاسرائليين في يوم الاستقلال يأتي في اطار المحاولات الرامية الى تكريس عمليات الاقتحام نفسها وكأنها أمر واقع ومُسلم به، على طريق تعميق تقسيم المسجد الأقصى المبارك وباحاته زمانيا ريثما يتم تقسيمه مكانيا.

وحذرت الوزارة، من تداعيات التعامل مع اقتحامات اليهود المتصاعدة للمسجد الأقصى وباحاته كأمر اعتيادي بات مألوفا وروتينيا.

واعتبرت الوزراة، أن قرار محكمة الصلح الإسرائيلية تأكيد جديد على أن القضاء في إسرائيل جزء لا يتجزأ من منظومة الاحتلال وانتهاكاته وجرائمه.

وأكدت الوزارة، في بيانها أن الانحياز الأميركي المتواصل للاحتلال والاستيطان يُشجع الحكومة الاسرائيلية وأذرعها المختلفة على توسيع وتعميق الاقتحامات، ويوفر لها الغطاء لمواصلة عمليات تقسيم الحرم القدسي الشريف.

وفي ختام بيانها طالب الوزارة، المنظمات الأممية المختصة بتحمل مسؤولياتها في تنفيذ قراراتها ذات الصلة، ومساءلة سلطات الاحتلال على انتهاكاتها وخروقاتها المستمرة، وإجراءاتها الهادفة الى تغيير الواقع التاريخ والقانوني القائم في المسجد الاقصى المبارك بقوة الاحتلال.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد