منعت السلطات الاسرائيلية، رئيس بلدية "جنفيليه" الفرنسية باتريس كلارك وزوجته، من المرور عبر معبر الكرامة متجهاً إلى إسرائيل.

وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن وزير الداخلية الإسرائيلي ارييه درعي، منع كلارك الذي وصل معبر الكرامة برفقة زوجته من المرور عبر معبر الكرامة والتوجه إلى اسرائيل.

وجاء القرار بعد توصيات أصدرها وزير الشؤون الاستراتيجية جلعاد اردان، الذي قال: إن كلارك يؤيد حركة المقاطعة "BDS".

ونقلت الصحيفة تصريحات لدرعي قال فيها: "لن نسمح لأي شخص يعمل ضد إسرائيل من الدخول إليها حتى ينشط بالتحريض ضدها". فيما قال اردان: "من ينشط للتحريض ضد إسرائيل لن يدخل إلى هنا- ومن الأصعب حين يكون في منصب رسمي".

وتوجهت "هآرتس" التي أوردت الخبر، إلى الوزارتين للحصول على معلومات مفصلة حول التهم الدقيقة التي أدت لمنع دخوله غير "تأييده لحركة المقاطعة"، لكنها لم تحصل على جواب.

وبحسب البيان الرسمي للوزارة، فإن كلارك شارك في بعثة من رؤساء سلطات محلية في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي طلبت زيارة القيادي مروان البرغوثي في السجن.