أكدت نقابة السائقين في قطاع غزة ، أن التهديدات الإسرائيلية لن ترهب شركات النقل وأصحاب الباصات في قطاع غزة، عن أداء عملهم في نقل المواطنين لمسيرات العودة.

وقال نقيب السائقين جمال جراد في حديث لوكالة "سوا" الإخبارية، مساء اليوم الاثنين، إن التهديدات الإسرائيلية لن تثني السائقين عن أداء عملهم في نقل المواطنين؛ لأن ذلك مصدر رزق أساسي لهم في ظل الأوضاع الصعبة بغزة

وأوضح جراد أن أجهزة المخابرات الإسرائيلية تواصلت مع أصحاب شركات النقل والسائقين، وهددتهم بأرزاقهم، وفرضت عليهم قرارات عقابية، بحجة نقل المتظاهرين لحدود القطاع، للمشاركة في تظاهرات مسيرة العودة .

وأشار إلى أن عقوبات الاحتلال التي تم إبلاغها للسائقين تمثلت بعدة قرارات وهي:

1- منع تصاريح الدخول لإسرائيل عن السائقين الذين شاركوا في نقل المتظاهرين

2- التهديد باستهداف وقصف السيارات والباصات

3- منع أي مريض لديه تحويلة طبية من أفراد عائلة السائق، من الخروج للضفة أو إسرائيل

أقرأ/ي المزيد: الحية لإسرائيل: ترقبوا 15 مايو المقبل

ونوه جراد إلى أن هذه الحملة التهديدية والترهيبية بدأت قبل بدء مسيرة العودة على الحدود الشرقية للقطاع، مؤكدا ان تأتي بسبب تخوف الاحتلال من يوم 15 مايو.

وشدد جراد على أن القرارات الإسرائيلية مخالفة للقوانين، مؤكدا أن تظاهرات مسيرة العودة سلمية وشعبية لا يقف وراءها حزب أو تنظيم أو مؤسسة.

الجدير ذكره، أن ما يسمى منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية يوآف مردخاي، أعلن اليوم الاثنين، فرض عقوبات على أصحاب شركات النقل في قطاع غزة بدعوى نقلهم متظاهرين إلى حدود قطاع غزة.

وقد أرفق "منسق أعمال الحكومة" قائمة بأسماء الشركات التي شملتهم العقوبات وهي كالتالي:

توفيق قشطة, رفح

 حافل, رفح

عبد العال, رفح

باصات خانيونس، خانيونس

سيارات غزة, خانيونس

سفريات الوسطى, النصيرات

باصات الوسطى, النصيرات

السعادة, النصيرات

ابو عميرة, النصيرات

وسام ابو علبة, غزة

سويتي تورز, غزة

التفاضل, غزة

الجليل, غزة

نسمان, غزة

الجدير ذكره أن مسيرة العودة السلمية الشعبية انطلقت بتاريخ 30 مارس الماضي على امتداد الحدود الشرقية لقطاع غزة، وسط مشاركة شعبية واسعة.