أشاد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين، بما أعلنه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، من دعم بقيمة 150 مليون دولار لصالح الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس الشريف، وبمبلغ 50 مليون دولار لصالح وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، أثناء انعقاد القمة العربية التاسعة والعشرين بالظهران في المملكة العربية السعودية.

وأعتبر العثيمين، أن هذا الدعم "يأتي امتداداً للمواقف التاريخية الثابتة والدعم المتواصل الذي تقدمه القيادة السعودية الحكيمة للشعب الفلسطيني ولحقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".

كما ثمن الأمين العام، إعطاء القمة العربية اسم القدس تأكيداً على مكانة مدينة القدس لدى العالم العربي والإسلامي.

وقال: "إن هذه المبادرة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، سواء فيما يخص الدعم أو تسمية القمة "قمة القدس" إنما يدعم ويسند جهود منظمة التعاون الإسلامي وأعمالها وهي التي أُسست من أجل القدس الشريف."