في عمان

خاص: قيادة الجبهة الديمقراطية تلتقي 'الأحمد' خلال يومين لبحث هذه الملفات

الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين نايف حواتمة

ذكرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن لقاء أمينها العام نايف حواتمة مع عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، سيعقد خلال اليومين المقبلين في العاصمة الأردنية عمان.

وأوضح طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة لوكالة (سوا) الإخبارية أن اللقاء سيناقش مسألة المجلس الوطني، والمصالحة، والتحديات التي تجابه الحالة الوطنية الفلسطينية، وتنفيذ قرارات المجلس المركزي، وكيفية إعادة بناء الوحدة سواء المؤسساتية أو البرامجية عبر برنامج وطني موحد. 

اجتماعات غير ملزمة

وقال أبو ظريفة إن اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني لم تعقد بعد، مبينًا أن الاجتماعات التي جرت مؤخرًا تشاورية وليست ملزمة أو بديلا عن التحضيرية.

وأضاف أنه "لم يتم التوصل لاتفاق خلال الاجتماعات التشاورية".

اقرأ/ي أيضًا: الفتياني: حوارات فتح والشعبية ستعقد الثلاثاء والأربعاء بالقاهرة

وأشار إلى أن "الجبهة ما زالت تبذل جهود مع كل الفصائل والقوى بمن فيهم حركة فتح من اجل التئام اللجنة التحضيرية؛ لتأخذ على عاتقها آليات التنفيذ وجدول الاعمال ومكان انعقاد المجلس الوطني ومشروع التقرير التنظيمي والبرنامجي الوطني واجراء مراجعة شاملة".

ولفت إلى أنه "من المبكر الحديث عن مشاركة الجبهة الديمقراطية من عدمها"، مؤكدًا أن الأساس في كيفية جعل المجلس الوطني محطة لمجلس توحيدي ائتلافي يشارك فيه الكل الفلسطيني.

ويوم السبت الماضي، قال عزام الأحمد أن الجبهة الديمقراطية شاركت منذ البداية في الاجتماعات التحضيرية لعقد المجلس الوطني وكانت نشيطة وساهمت بوضع جدول الأعمال أو الاستبدالات التي تمت لقائمة المتوفين أو المستقيلين من المجلس الوطني، أو أي ملاحظات أخرى تتعلق بسير أعمال المجلس الوطني، معربا عن استغرابه من التصريحات التي خرجت من حواتمه وتحدثت عن عدم مشاركة الجبهة في اجتماع المجلس الوطني، قائلا "نا لا أستبعد أن يكون قد تم تزويرها".

مسيرات العودة

وحول صحة التقارير التي تحدثت عن وجود ضغوط عربية لإجهاض مسيرات العودة الكبرى، قال أبو ظريفة : "لا أحد تروق له هذه التحركات باعتبارها تشكل ضغطا جديا على دولة الاحتلال، ولا أحد يريد ان تتصاعد الامور في المناطق الفلسطينية في ظل الحالة الاقليمية". 

وأشار إلى أن هناك العديد من الدول لها ترتيبات اقليمية تعتبرها أهم من القضية الفلسطينية، مستدركا : "لكن نحن كفلسطينيين يجب ان نجعل قضيتنا حية على الاجندات". 

وبشأن التقارير التي أشارت إلى وجود عرض بفتح معبر رفح مقابل وقف مسيرات العودة، قال : "اي مقايضات تتعلق ب مسيرة العودة غير مقبولة لدى اللجنة الوطنية لمسيرة العودة وكذلك الفصائل"، مؤكدًا التمسك باستمرارية المسيرات وتوسعها على الأرض.

وأضاف : "المسيرة حددت اهدافها ودون تحقيقها، لا اعتقد ان احد سيقبل بهذه المقترحات"، مجددًا التذكير بأن المسألة سياسية وليست انسانية أو اجتماعية "وعلى الاحتلال أن يتحمل مسؤولياته تجاه الوضع الانساني والحياتي في غزة ".
 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد