في ذكرى غرقها.. معلومات قد لا تعرفها عن التايتانيك

سفينة تايتنك

يصادف اليوم الذكرى السنوية الـ 106 لغرق السفينة، الذي أودى بحياة أكثر من 1500 شخص، في اليوم الرابع من إبحارها من سوثامبتون في إنكلترا إلى نيويورك في أميركا، بعد أن ارتطمت بجبل جليدي، لتدخل التاريخ كأسوأ رحلة بحرية.

وكشفت موقع "وول ستريت"، في هذه الذكرى عن معلومات ربما لا تعرفها عن هذه السفينة، أن حطام سفينة التايتانيك يكمن على عمق 12600 قدم تحت سطح البحر، وقد تحطمت السفينة إلى نصفين، والمسافة بين جزأيها الغارقين تبلغ ألفي قدم في قاع المحيط.

وكان يمكن لأكثر من نصف الركاب أن ينجوا، لو تم استخدام كامل سطح السفينة بوضع قوارب نجاة.

ولم يتم إطلاق أول قارب نجاة، إلا بعد مرور ساعة كاملة من الاصطدام بالجبل الجليدي، وكان يفترض أن يبدأ إخلاء الركاب منذ لحظة الاصطدام.

وأن حطام السفينة سيختفي في المستقبل بسبب تآكله من قبل البكتيريا التي تعيش على فولاذها.

ويقدر الباحثون أن قرابة 100 شخص شهدوا لحظات إبحار السفينة الأولى، إذ تجمّع عدد كبير من الناس في المرفأ وقتها.

وكان يبلغ طول السفينة 900 قدم، وكانت أطول سفينة في ذلك الوقت، أما الآن فإن أطول سفينة يبلغ طولها 1200 قدم.

وبلغت تكلفة بناء السفينة العملاقة 7.5 ملايين دولار في أوائل القرن العشرين، وهو ما يعادل 183.4 مليون دولار اليوم.

وتقول أحدث النظريات إن سبب الغرق كان هيكل السفينة نفسه، الذي كان متضرراً بسبب حريق نشب في أحد مخازن الفحم قبل إبحارها، وذلك استناداً إلى صور السفينة في المرفأ، إذ ظهرت آثار حريق على هيكلها الجانبي.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد