مدرسة أميركية تقرر تسليح معلميها بسلاح غريب
قررت مدرسة في ولاية "بنسلفانيا"، تسليح مدرسيها بمضارب "بيسبول" صغيرة، وذلك للتدخل في حال وقوع أي اعتداء من قبل الطلاب.
جاء ذلك في اعقاب حادث إطلاق النار بمدرسة ثانوية في "باركلاند" بفلوريدا، الذي أسفر عن سقوط قتلى في فبراير الماضي.
وأعلنت مدرسة مقاطعة "ميلكريك"، عن عزمها تسليح 500 مدرّس بمضارب "بيسبول" لصدّ أي مسلحين قد يشنون هجمات ، وذلك بحسب ما أورد موقع "ماشابل".
ويبلغ طول المضرب 16 بوصة (نحو 40 سم)، وسيلجأ إليها المدرسون كحل دفاعي في حال وقوع أي هجوم في المدرسة، علما أنهم قد خضعوا لتدريبات بشأن كيفية استعمالها، وستبقى المضارب ضمن الصفوف الدراسية بعيدة عن أيدي التلاميذ.
وكانت مدارس أميركية عدة لجأت إلى طرق متنوعة لمنع وقوع حوادث إطلاق للنار فيها، حيث قامت مدرسة "بلوماونتن" في بنسلفانيا بتدريب المدرسين والطلاب على إلقاء الحجارة على المهاجمين.
في حين تشترط ثانوية "مارغوري ستونمان دوغلاس" على طلابها استخدام حقائب مدرسية شفافة، وذلك لكشف أي أسلحة قد يقوم التلاميذ بإخفائها في حقائبهم.
وأقر مجلس النواب في ولاية فلوريدا قبل أسابيع قانونا يفرض قيودا على حيازة الأسلحة النارية، لكنه بالمقابل يجيز تسليح بعض من المدرسين والموظفين في المدارس.
و"قانون مارغوري ستونمان داغلاس للسلامة العامة" الذي يحمل اسم المدرسة الثانوية الواقعة في مدينة باركلاند بفلوريدا والتي شهدت في 14 فبراير مجزرة ارتكبها تلميذ سابق بسلاح ناري، أودت بحياة 17 شخصا بينهم 14 تلميذا، أقر بأغلبية 67 صوتا مقابل 50 في مجلس نواب الولاية.