زفت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين عصر يوم السبت، أربعة من مجاهديها، ارتقوا أثناء "الاعداد والتجهيز" شرق رفح، في وقت نفى فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفيذه أي غارة بالمكان.

وكانت وزارة الصحة، أكدت في بيان صحفي تلقت (سوا) نسخة عنه، وصول 4 شهداء إلى مستشفى أبو يوسف النجار جراء استهداف شرق رفح، مشيرةً إلى أن الطواقم الطبية لا تزال في المكان.

 

وقالت سرايا القدس في بيان عسكري صدر عنها تلقت (سوا) نسخة عنه : "من جديد تتعانقُ أرواحُ الشهداء لتُغرد في فضاءِ المجدِ والخلود، وتُسجل بالدماءِ الزكية سطورَ عزٍ وفخار، تتداخل لترسم صفحاتٍ تفوحُ منها نسماتُ الحريةِ، وعبقُ الاستقلال، وأريجُ النصرِ والتمكين".

وأضاف البيان: تسيرُ قوافل الشهداء وتتوالى، لتُرسخ لدى شعبِنا حبَ الجهادِ والمقاومة، وتُؤصلَ في نفوسِ أبنائه التجذرَ في الأرض، والتمترس في خنادقِهم لمواجهةِ العدو ولجم عدوانه".

وتابع: اليوم وإذ يمضي المجاهدون شهداءَ على طريقِ الكرامة والتحرير، يبرهنون بصدقِ انتمائهم، وبعبقِ مدادهم، وبضياءِ أجسادِهم على عزمِ شعبنا المجاهد وحيويته في مجابهةِ المحتلين وصدِّ قرصنتهِم والرد على جرائمهم.

وزفت السرايا مجاهديها في لواء رفح: أمجد حسني محمد القطروس "18 عاماً"، وعائد صالح أحمد الحمايدة "23 عاماً"، هشام محمد عطوة عبد العال "22 عاماً"، وهاشم عبد الفتاح عثمان كلاب "18 عاما"، موضحةً أنهم ارتقوا أثناء الاعداد والتجهيز شرق رفح.

وأردف البيان: إننا في سرايا القدس إذ نزف هذه الكوكبة من شهدائنا ، لنؤكد على أن دماء الشهداء ستبقى سراجاً منيراً للمجاهدين نحو درب العزة والكرامة، وعلى المضي قدماً في نهج المقاومة حتى تحرير كامل فلسطين الحبيبة.

يأتي ذلك بعد توالي الأنباء حول ارتقاء أربعة شهداء جراء قصف مدفعي إسرائيلي شرق رفح،إذ قالت إذاعة الأقصى إن مدفعية الاحتلال استهدفت مجموعة مواطنين كانوا يستقلون "توك توك" يستخدم في نقل الإطارات المطاطية في محيط بوابة أبو مطيبق.

وأشارت إلى اندلاع حريق في مكان الاستهداف الإسرائيلي، ولا تزال طواقم الدفاع المدني تتعامل معه. 

من جهته، قال متحدث باسم جيش الاحتلال إنه : "خلافا لما نُشر، لم تنفذ أي غارة للجيش الإسرائيلي في رفح".