عدوان ثلاثي على دمشق
محدث: واشنطن تعلن انتهاء الهجمات على سوريا
أعلنت وزارة الدفاع الامريكية انتهاء الهجمات الصاروخية على سوريا ، التي بدأت فجر اليوم السبت.
وقال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، انتهاء الهجمات على سوريا، وأنه لا خطط لدى الولايات المتحدة لشن هجمات إضافية في الوقت الحالي على سوريا.
وقال ماتيس للصحفيين: "في الوقت الحالي لا نخطط لهجمات إضافية، والهجمات القادمة ستكون في حالة عودة الأسد لاستخدام الأسلحة الكيميائية".
وتابع: "الهدف من الضربات إضعاف القدرات العسكرية السورية على صنع الأسلحة الكيميائية".
وأضاف: "استخدمنا (في الضربة) ضعفي الأسلحة التي استخدمناها العام الماضي (في الهجوم على الشعيرات)، والضربة كانت قوية".
من جانبه، قال رئيس هيئة الأركان المشتركة في القوات المسلحة الأمريكية الجنرال جوزيف دانفورد: "في الوقت الحالي انتهى القصف على سوريا".
فيما نقلت وكالة "فرانس برس"، عن جنرال أميركي قوله إن "الضربات في سوريا كانت مركزة لتجنب استهداف القوات الروسية".
وشنت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا هجوما على سوريا صباح اليوم السبت، حيث سقطت عشرات الصواريخ على مناطق عدة في محافظتي دمشق وحمص.
وبدأت الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وفرنسا، عملية عسكرية ثلاثية مشتركة ضد سوريا، فجر اليوم السبت.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب فجر اليوم السبت بدء عملية عسكرية تجري الآن على سوريا، في حين أكد شهود عيان واعلاميون محليون في سوريا سماع دوي انفجارات ضخمة في دمشق ومناطق متفرقة من سوريا.
وذكرت وكالة "CNN" أن سفينة حربية أميركية واحدة على الأقل بالبحر الأحمر شاركت في الضربات.
وقال ترمب إن الهجوم يأتي ردا على استخدام النظام السوري أسلحة كيميائية ضد المدنيين، في عملية مشتركة بين الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.
وحذر ترمب روسيا من "مواصلة السير في طريق مظلم"، وقال إن روسيا فشلت في "الحفاظ على وعدها" بما يتعلق بأسلحة سوريا الكيميائية.
ووصف الهجمات الكيميائية في سوريا بأنها "وحشية"، وقال إن الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا تكافح ضد "الهمجية"، مبينا أن مصير النظام السوري بأيدي السوريين.
وقال الرئيس الأميركي إن الهدف من العمليات الجارية هو منع انتشار استخدام الأسلحة الكيميائية، والتأسيس لمعطى يصب في مصلحة الولايات المتحدة.
وأعلنت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أنها أجازت للقوات المسلحة توجيه ضربات منسقة لتقليص قدرة النظام السوري على استخدام أسلحة كيميائية، وقالت إنه لا بديل عن استخدام القوة العسكرية ضد النظام السوري، وإن الضربات محدودة وضد أهداف معينة.
كما أوضح الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون أنه أمر القوات المسلحة الفرنسية بشن ضربات ضد النظام السوري بشراكة مع الولايات المتحدة وبريطانيا.
وأكد مراسل الجزيرة من غازي عنتاب أن الأهداف المحتملة هي المطارات العسكرية ومراكز البحوث العلمية في محافظتي دمشق وحماة تحديدا، إلى جانب مستودعات الأسلحة وسط دمشق.
وذكر شهود عيان أنه تم سماع دوي انفجارات متتالية في العاصمة السورية، في وقت نقل فيه التلفزيون السوري الرسمي في شريط عاجل أن "عدوانا أميركيا بالتعاون مع فرنسا وبريطانيا على سوريا"، وأن الدفاعات الجوية السورية أسقطت ١٣ صاروخاً وتواصل صدها للهجوم، وأن كافة الأهداف المستهدفة مخلاة منذ أيام.