اتصالاتنا مع مصر لم تنقطع

حماس: نجرى اتصالات لوضع مكونات الشعب في خطورة انعقاد الوطني

فوزي برهوم - المتحدث الرسمي باسم حركة حماس

أفادت حركة " حماس " أنها تجري اتصالات مع كثير من مكونات الشعب الفلسطيني؛ حتى تضعها في صورة خطورة انعقاد المجلس الوطني بهذه الظروف والطريقة والآلية وتداعيات انعقاده على القضية والوحدة الفلسطينية. 

وقال الناطق باسم حماس فوزي برهوم لوكالة (سوا) الإخبارية مساء يوم الأربعاء : "نضع الجميع عند مسؤولياته بضرورة ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني بما تم التوافق عليه في اتفاقيات القاهرة ولقاء بيروت، وليس بهذه الطريقة التي يريدها تيار معين في فتح".

وعدّ برهوم أن انعقاد المجلس الوطني في ظل الظروف الحالية ودون توافق من مكونات الشعب وتحت مظلة الاحتلال، يُعزز الانقسام الداخلي، محذرةً من أنه "سيخدم أجندات معينة ولن يخدم قضية شعبنا".

وأضاف أن انعقاد الوطني بهذه الطريقة وعلى النقيض من مخرجات لقاء بيروت عام 2017، هو تأكيد على أن من يحرص على انعقاده، هو يحرص على استهداف شرعيات أو يبحث عن شرعيات ليست مأخوذة من الشعب الفلسطيني "بل مركزة للاستيلاء على القرار الفلسطيني".

وتابع الناطق باسم حماس : "لا نجد في هذا المجلس إذا انعقد، إلا مزيدا من تمزيق الحالة الفلسطينية وضياعاً للقضية والهوية".

وشدد على أن "المطلوب انعقاد مجلس وطني منتخب بمواجب مخرجات لقاء بيروت يمثل كل مكونات الشعب الفلسطيني، ولا يكون تحت كنف الاحتلال؛ حتى يتسنى للجميع المشاركة بكل قوة ومسؤولية عالية".

وحول الاتصالات مع مصر، ذكر برهوم أن اتصالات حركته مع مصر لم تنقطع في جميع الملفات المتعلقة بالقضية الفلسطينية والوضع الداخلي، مؤكدًا حرص حركته على استمرار وتعزيز العلاقة الثنائية مع مصر.

وفي تعليقه على تصريحات الإعلامي والكاتب الكويتي عبد الله الهدلق، الذي هاجم فيها حماس واعتبر قضية فلسطين مجرد وهم وخيال، قال برهوم إن الأصوات التي تصف حركات المقاومة بالإرهاب لا تمثل المزاج العام الشعبي العربي والإسلامي، موضحًا أنها تتناقض تماما معها.

اقرأ/ي أيضًا: كاتب كويتي: قضية فلسطين وهم وخيال وحركة حماس "ارهابية"

وحذر من أن "هذه الأصوات تريد أن تصنع أعداء بدائل عن إسرائيل، بما يضمن شرعنة الاحتلال وتجريم المقاومة"، مجددًا رفض حركته لهذا النهج.

وأكد أن قضية فلسطين هي القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية، وأن المقاومة هي رأس الحربة في الدفاع عن غزة وكرامة هذه الأمة.

وكانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، قررت عقد المجلس الوطني يوم 30 أبريل الجاري.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد