"مارك" يعلن إعتذاره الرسمي أمام الكونغرس الأمريكي
أعلن مارك زوكربيرغ المدير التنفيذي لـ "فيسبوك"، أمس الثلاثاء، اعتذاره العلني عن فضيحة انتهاك الخصوصية التي طالت عملاق التواصل الاجتماعي الذي أسسه قبل أكثر من عشر سنوات.
جاء ذلك خلال خضوع زوكربيرغ، إلى شهادة أدلها بها أمام الكونغرس الأمريكي حول فضيحة انتهاك الخصوصية على موقع "فيسبوك".
وبدأ زوكربيرغ إفادته أمام لجنتي التجارة والقضاء التابعتين لمجلس الشيوخ، بالإعلان عن تحمل المسؤولية إزاء الفشل في منع شركة البيانات "كامبريدج أناليتيكا" المرتبطة بالحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من جمع بيانات شخصية لنحو 87 مليونا من مستخدمي فيسبوك من أجل التأثير على الانتخابات.
واعتذر زوكربيرغ مرارا بالفعل لمستخدمي فيسبوك والعامة، ولكن هذه هي المرة الأولى في تاريخه المهني التي يمثل فيها أمام الكونغرس. وفقاً لما نشره موقع "عرب 48".
كما من المقرر أن يدلي زوكربيرغ بشهادته أيضا أمام لجنة الطاقة والتجارة التابعة لمجلس النواب، اليوم الأربعاء.
وفي الجلستين، لن يحاول زوكربيرغ استعادة ثقة العامة في شركته فحسب، بل أيضا تجنب اللوائح الاتحادية التي طرحها بعض المشرعين.
وفي بيانه الافتتاحي أمام أعضاء مجلس الشيوخ، اعتذر زوكربيرغ كذلك عن الأخبار المزيفة وخطاب الكراهية ونقص خصوصية البيانات والتدخل الروسي في وسائل الإعلام الاجتماعية في انتخابات عام 2016.
وقال زوكربيرغ "لم نلق نظرة واسعة كافية تجاه مسؤوليتنا، وكان هذا خطأ جسيما... لقد كان خطأي، أنا آسف. بدأت فيسبوك وأديره، وأنا مسؤول عما يحدث هنا".
وفي تطور منفصل، بدأت الشركة كذلك إخطار مستخدمين بأن "كامبريدج أناليتيكا" جمعت بياناتهم.
ظهر الإخطار على فيسبوك لبعض المستخدمين اليوم الثلاثاء، وورد فيه أن "أحد أصدقائك" استخدم فيسبوك للولوج إلى تطبيق شخصي محظور حاليا يدعى "هذه هي حياتك الرقمية".
كما جاء في الإخطار أن التطبيق أساء استخدام المعلومات، بما فيها البروفايل العام والإعجاب بالصفحات وتواريخ الميلاد والمدن الحالية عبر تقاسمها مع "كامبريدج أناليتيكا".