ترمب يلغي زياراته الخارجية ويتفرغ للرد على سوريا

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

قال البيت الأبيض اليوم إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب لن يحضر قمة أميركا اللاتينية هذا الأسبوع، وسيتفرغ لـ"الإشراف على الرد الأميركي على سوريا".

وكان من المقرر أن يسافر ترمب إلى بيرو الجمعة لحضور القمة قبل أن يسافر لاحقا إلى كولومبيا.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز في بيان "بناء على طلب الرئيس سيسافر نائبه بدلا منه. وسيبقى الرئيس في الولايات المتحدة للإشراف على رد الفعل الأميركي إزاء سوريا ومتابعة التطورات حول العالم".

وتعهد ترمب في وقت سابق برد سريع وقوي على الهجوم الكيميائي الأخير بمدينة دوما السورية الذي راح ضحيته العشرات من المدنيين، وأكد خلال اجتماعه مع قادة عسكريين ومستشارين للأمن القومي أن بلاده تمتلك "خيارات عسكرية كثيرة" بشأن سوريا.

ضربة عسكرية
وتزايدت الاحتمالات بتوجيه ضربة عسكرية أميركية إلى النظام السوري، إذ نقلت وكالة رويترز عن مسؤولين أميركيين أن واشنطن "تدرس ردا عسكريا جماعيا على ما يشتبه في أنه هجوم بغاز سام في سوريا"، كما نقلت وكالة الأناضول عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية العقيد باتريك ريدر أن رئيس الأركان العامة الجنرال جوزيف دانفورد قدم خيارات عدة لترمب بشأن الرد على هجوم دوما.

في الأثناء، تحدثت وكالة الأنباء الألمانية عما وصفتها بحالة استنفار في مواقع قوات النظام السوري وحلفائها تحسبا لضربات أميركية أو غربية محتملة، حيث شمل الاستنفار المطارات والقواعد العسكرية في دمشق وريفها وبمحافظاتحمص واللاذقية وطرطوس ومناطق أخرى.

ونقلت الوكالة عن ناشطين في محافظة دير الزور شرقي سوريا أن قوات النظام وحلفاءها يقومون بإخلاء النقاط العسكرية الرئيسية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد