كاتب إسرائيلي يحرض على قتل متظاهري غزة بـ'وسائل جديدة وغريبة'

جنود جيش الاحتلال المتمركزين شرق غزة خلال مسيرة العودة الكبرى الجمعة الماضية

حرّض الكاتب الإسرائيلي في صحيفة "معاريف" افرايم جانور يوم الثلاثاء، الجيش الإسرائيلي على تطوير بندقية "ليزر" تستخدم في قتل المتظاهرين الفلسطينيين عن بعد، دون الحاجة لإطلاق رصاصة واحدة.

وتساءل الكاتب الإسرائيلي قائلًا : "كيف لم يطور الجيش بعد بندقية ليزر قادرة على التحييد عن بعد؟ (..) إن الجيش الذي طور نظامي حيتس والقبة الحديدة ونظم تشغيل لاكتشاف الأنفاق، أنا متأكد من أنه يمكنه أيضًا تطوير حلول مناسبة ضد جماهير المتظاهرين - دون قتل وجرح أي شخص"، وفقا لما أورده "عكا" للشؤون الإسرائيلية.

كما تساءل عن عدم استخدام الجيش الإسرائيلي لوسائل جديدة للتعامل مع المتظاهرين على الحدود مع قطاع غزة ، قائلا "أين هي الحكمة اليهودية؟".

وذكر الكاتب الإسرائيلي أنه "يمكن وقف عشرات الآلاف من سكان غزة الذين ينوون عبور السياج الأمني نحو التجمعات المحيطة بقطاع غزة دون رصاصة واحدة، ودون سقوط قتلى ووقوع الإصابات، وبالتالي منع حدوث صداع رأس والعديد من المشاكل مع العالم الواسع".

اقرأ/ي أيضًا: وزارة الصحة تستعرض حصيلة أحداث مسيرة العودة

وأضاف : "هذا الإزعاج وما شابه، الذي أصبح "سلاح الصمت" للفلسطينيين، يمكن تدميره بسهولة من خلال "أسلحة البنية التحتية" -  وهو سلاح يتكون من نغمات عالية النبرة تتراوح بين 50 و 100 هرتز (حوالي 150 ديسيبل). هذه الأصوات لها قدرة على شل وتحييد والتسبب بهرب أي شخص يقترب من الأسوار".

وتساءل الكاتب " "لماذا لم تختر مؤسسة الجيش بعد استخدام هذا السلاح؟"، مستطردا : "أيا كان السبب، لم يفت الأوان بعد للقيام بذلك. عندما يسير المتظاهرون مرة أخرى نحو السياج يوم الجمعة أبعد مما هو مسموح". 

وتابع: يجب على المرء أيضا أن يسأل كيف بعد سنوات عديدة من المواجهة مع المتظاهرين الفلسطينيين، لم يتم بعد تطوير وسائل خلاقة للتعامل مع هذه الظاهرة، ويستمر الجيش الإسرائيلي بنفس الأساليب القديمة لإطلاق الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت، والرصاص الحي.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد