الاتحاد الدولي للصحفيين يطالب بتنفيذ العدالة عقب استشهاد الصحفي مرتجى
أدان الاتحاد الدولي للصحفيين مساء يوم الثلاثاء، قتل قوات الاحتلال الاسرائيلي المصور الصحفي الفلسطيني ياسر مرتجى، وإصابة ما لا يقل عن 7 صحفيين آخرين في غزة .
وطالب الاتحاد بأن تكون التحقيقات التي يجريها جيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن حادث القتل والهجمات الأخرى المستهدفة مفتوحة وشفافة.
وقد استشهد مرتجى (31 عاما) الذي كان يعمل في وكالة أنباء "عين ميديا" في غزة في 6 أبريل/ نيسان شرق غزة متأثرا بجروحه التي أصيب بها برصاص قناص إسرائيلي أثناء تغطيته لمظاهرة مسيرة العودة .
وقال أمين عام الاتحاد الدولي للصحفيين أنتوني بلانجي: "نضم صوتنا الى زملائنا الفلسطينيين الذين تم استهدافهم بشكل غير شرعي لمجرد قيامهم بعملهم. إن الاتحاد الدولي للصحفيين يدين بشدة هذا الاستهداف المرفوض للصحفيين ولحرية الصحافة في غزة من قبل القوات الإسرائيلية، ونطالب بأن يكون التحقيق الذي يقوم به الجيش الإسرائيلي مفتوحا وشفافا. وإن عدم التزامهم بهذا يعني تواطؤ الحكومة الإسرائيلية في القتل المتعمد للصحفيين أثناء قيامهم بعملهم، وهذه جريمة حرب بموجب القوانين الدولية".
وأكدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين في بيان لها بالخصوص، أنها ستلاحق قتلة مرتجى في المحافل والمحاكم الدولية، وأنها ستكثّف خطواتها وجهودها لتقديم قتلة الصحفيين الفلسطينيين للعدالة الدولية، ودعت الأمم المتحدة وهيئاتها ووكالاتها المختصة الى التحرك الفوري، وترجمة قراراتها وخاصة قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2222 الى خطوات ملموسة وتوفير حماية ميدانية عاجلة للصحفيين الفلسطينيين.
وقد وثقت نقابة الصحفيين الفلسطينيين في عام 2017 ما مجموعه 909 انتهاكات بحق الصحفيين والمؤسسات الإعلامية في الضفة الغربية وغزة، وهي تشكل زيادة بنسبة 37% عن العام السابق. وشملت هذه الانتهاكات إغلاق مكاتب إعلامية وشركات إنتاج، وغرامات مالية، وحجب مواقع إلكترونية، واعتقال صحفيين واعتداءات جسدية. ووفقا لتقرير النقابة فإن 81% من هذه الانتهاكات (740 حالة) ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلية.