فقدان "مدخراتك" قد تؤدي إلى الوفاة

قبر -توضيحية -

أشارت دراسة أمريكية جديدة، إلى أن المال قد لا يشتري السعادة لكنه يشتري الصحة؛ فقد اكتشف الباحثون أن الناس الذين يخسرون ما لا يقل عن 75% من مدخرات الحياة "تحويشة العمر" في متوسط العمر، أو في الكبر، أكثر ترجيحا بنسبة 50% أن يموتوا خلال العشرين سنة المقبلة، وشاهدهم في ذلك أن خسارة المال تلقي بوطأة شديدة على الصحة البدنية والنفسية.

وقال كبير الباحثين بكلية طب فاينبرغ في جامعة نورثويسترن الدكتور ليندساي بول إن هذا الأمر قضية منتشرة بين الناس، ولا تقتصر على عدد قليل من الأفراد، وإن أكثر من 25% من الأميركيين أصيبوا "بصدمة ثراء" خلال سنوات الدراسة التي امتدت عشرين عاما.

وتعتبر الدراسة التي نشرت في دورية الجمعية الطبية الأميركية (جاما) الأولى التي تبحث الآثار طويلة الأجل للخسارة المالية الكبيرة.

كما تقصت الدراسة مجموعة من الناس من ذوي الدخل المنخفض، الذين لم تكن لديهم أي ثروة متراكمة، واعتبروا ضعفاء اجتماعيا من حيث صحتهم، وكان خطر ازدياد معدل الوفيات على مدى عشرين عاما 67%. وكانت النتيجة الأكثر إثارة هي أن اقتناء ثروة وخسارتها بالسوء نفسه تقريبا بالنسبة لمتوسط العمر المتوقع مثل عدم وجود أي ثروة. وفقاً لما نشره موقع "الجزيرة".

وأظهر الباحثون بالفعل أن الضغوط المالية مثل الركود العالمي تسبب ضغط الدم المرتفع على المدى القصير وغيرها من علامات اعتلال الصحة، لكن النتائج الجديدة تظهر أن الخسارة المالية لها آثار مدمرة على المدى الطويل.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد