قال الجيش الإسرائيلي، إن التحقيق أثبت عدم استخدام الشهيد الصحفي ياسر مرتجى "طائرة مسيرة" خلال تظاهرات غزة يوم الجمعة الماضي، وذلك خلافا لما ادعاه وزير الأمن الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان.

وبحسب ما ذكرته صحيفة "هآرتس" فإن الجيش أكد عدم عثوره على أي دليل يثبت استخدام مرتجى أو غيره "طائرة مسيرة" بالمنطقة التي أطلق فيها النار على الصحفي الذي كان يرتدي سترة صحافة خلال استهدافه.

وكان ليبرمان قد اتهم الصحفي مرتجى (30 عاما) "بتشغيل طائرة مسيرة فوق الجنود الإسرائيليين وعرّض حياتهم للخطر".

أقرأ/ي المزيد: قصف مدفعي على 'جحر الديك' بادعاء تسلل شبان

وجدد ليبرمان في تصريحاته رفضه، مطالب تنادي بالتحقيق في اغتيال قناصة الاحتلال للصحفي مرتجى، يوم الجمعة الماضي، وقال: إنها "الحماقة المعتادة التي نعرفها".

يذكر أن الصحفي مرتجى تعرض لإصابة قاتلة برصاص قناصة الاحتلال، خلال تغطية صحفية للاحتجاجات والمسيرات على السياج الحدودي لقطاع غزة، واستشهد متأثراً بجروحه فجر السبت الماضي، ليرتفع عدد الشهداء في "جمعة الكاوتشوك" إلى 10شهداء، إضافة إلى إصابة (1354) آخرين منهم (491) بالرصاص الحي والمتفجر، بينهم (33) جريحاً بحالة خطيرة.

وتفيد آخر إحصائية صادرة عن وزارة الصحة باستشهاد 29 فلسطينيا وإصابة 2850 برصاص قوات الاحتلال منذ انطلاق مسيرة العودة السلمية يوم الجمعة قبل الماضي.