الهباش يدعو الدول العربية والإسلامية للوفاء بالتزاماتها تجاه القدس
2014/11/26
202-TRIAL-
الجزائر/سوا/ دعا قاضي قضاة فلسطين الشرعيين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، اليوم الأربعاء، الدول العربية والإسلامية إلى الوفاء بالتزاماتها، بخصوص دعم أهلنا المرابطين في القدس .
وانتقد الهباش التهاون في تبني قطاعات حيوية في القدس، وإنشاء مشاريع تنموية تعهدت بتنفيذها، وفقا لقرارات صودق عليها بالإجماع في المؤتمرات المتعاقبة للجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي.
وفند الادعاءات القائلة بأن زيارة القدس هي دعوة للتطبيع مع دولة الاحتلال، مؤكدا بأن مقاطعة القدس وأهلها قد خدمت إسرائيل وليس العكس.
وخاطب الهباش الصحفيين قائلا: هل أنتم تطبعون مع الإسرائيليين عند قدومك للقدس؟ بقدومكم إلى القدس فإنكم تطبعون مع أهلها المرابطين هناك، وتشكلوا رافدا اقتصاديا لهم يعينهم على الصمود ومواصلة التحدي.
وذكر بأن زيارة الأقصى فضيلة دينية انطلاقا من كونه أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، مؤكدا أن المنطقة لن تنعم بالسلام بدون إقامة الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس، ولا قيمة ولا معنى لأي دولة فلسطينية بدون القدس.
وندد الهباش بالمحاولات الإسرائيلية لتقنين يهودية الدولة، الأمر الذي من شأنه إشعال فتيل الحرب ليس في المنطقة فحسب بل في العالم اجمع.
وأوضح بأن معتقدنا وديننا الإسلامي يحرم علينا التعرض للمسالمين الذين لا يحاربوننا بغض النظر عن دينهم أو معتقدهم.
وشكر الهباش، وزارة الأوقاف الجزائرية، ومن خلالها، الرئيس بوتفليقة والحكومة والشعب الجزائري، على حفاوة الاستقبال والحرص على التجاوب مع انشغالات واحتياجات شعبنا. 61
وانتقد الهباش التهاون في تبني قطاعات حيوية في القدس، وإنشاء مشاريع تنموية تعهدت بتنفيذها، وفقا لقرارات صودق عليها بالإجماع في المؤتمرات المتعاقبة للجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي.
وفند الادعاءات القائلة بأن زيارة القدس هي دعوة للتطبيع مع دولة الاحتلال، مؤكدا بأن مقاطعة القدس وأهلها قد خدمت إسرائيل وليس العكس.
وخاطب الهباش الصحفيين قائلا: هل أنتم تطبعون مع الإسرائيليين عند قدومك للقدس؟ بقدومكم إلى القدس فإنكم تطبعون مع أهلها المرابطين هناك، وتشكلوا رافدا اقتصاديا لهم يعينهم على الصمود ومواصلة التحدي.
وذكر بأن زيارة الأقصى فضيلة دينية انطلاقا من كونه أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، مؤكدا أن المنطقة لن تنعم بالسلام بدون إقامة الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس، ولا قيمة ولا معنى لأي دولة فلسطينية بدون القدس.
وندد الهباش بالمحاولات الإسرائيلية لتقنين يهودية الدولة، الأمر الذي من شأنه إشعال فتيل الحرب ليس في المنطقة فحسب بل في العالم اجمع.
وأوضح بأن معتقدنا وديننا الإسلامي يحرم علينا التعرض للمسالمين الذين لا يحاربوننا بغض النظر عن دينهم أو معتقدهم.
وشكر الهباش، وزارة الأوقاف الجزائرية، ومن خلالها، الرئيس بوتفليقة والحكومة والشعب الجزائري، على حفاوة الاستقبال والحرص على التجاوب مع انشغالات واحتياجات شعبنا. 61
