فتح: الاحتلال يستهدف الصحفيين لتغطية جرائمه

أصابة نتيجة أطلاق النار على احد المتظاهرين

قالت حركة "فتح" إن استهداف إسرائيل للصحفيين خلال تغطيتهم لأحداث مسيرة العودة الكبرى في قطاع غزة ، تهدف للتغطية على جرائم الحرب التي ترتكبها بحق المدنيين العزل ومنع الصحافة من نقل الحقيقة حول هذه الجرائم.

وأكدت الحركة في بيان صادر عن الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، اليوم السبت، أن الجرائم الإسرائيلية التي لا مثيل لها والتي تم ارتكابها بحق المتظاهرين المدنيين على حدود القطاع وقيام قوات الاحتلال بالقتل الاحترازي والقتل للترهيب يندرج تحت التوصيف الدقيق للإرهاب وهو ما يرتقي لدرجة جرائم الحرب التي تتطلب العقاب وفق القانون الدولي.

ونعت الحركة في بيانها الشهيد الصحفي ياسر مرتجى، الذي ارتقى خلال تأديته لعمله بالكشف عن جرائم قوات الاحتلال وتوثيقها بالصوت والصورة.

وحيت الحركة، إصرار الإعلام الحر على المشاركة في تعرية دولة الاحتلال، مطالبة ب فتح تحقيق دولي في قضايا القتل المتعمد لمحاسبة مجرمي الحرب أو المسئولين عن الجريمة ضد الإنسانية التي ترتكبها اسرائيل على حدود قطاع غزة خلال الأسبوعين الماضيين، وتفعيل القوانين الدولية لحماية شعبنا الأعزل بما يكفل سلامته وتجنبيه اعتداءات قوات الاحتلال الممنهجة.

وذكرت حركة فتح، أن قوات الاحتلال قتلت العشرات من الصحفيين وأصابت المئات منهم خلال عدوانها المتكرر على غزة، وأمعنت آلة القتل حتى في حق الصحفيين الأجانب مثل المصور البريطاني جيمس ميلر والصحفي الإيطالي سيموني كاميللي، كما تمنع دخول معدات السلامة المهنية التي تخفف من تعرض الصحفيين للمخاطر أثناء تغطيتهم للأحداث، وتصادر المواد المصورة على الحواجز، كل ذلك من أجل منع الحقيقة من أن تصل.

وفي الختام طالبت الحركة الإتحاد الدولي للصحفيين والمؤسسات والهيئات الإعلامية الدولية، بإتخاذ مواقف جادة وصارمة تجاه مقاطعة إسرائيل ودعايتها الكاذبة وفضح جرائمها.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد