تطلُعات أمريكية لحل الأزمة الخليجية لصالح قطر
أكدت السفارة الأمريكية في العاصمة القطرية الدوحة، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يتطلع لبحث سبل تعزيز الروابط بين الولايات المتحدة وقطر والدفع بالأولويات الأمنية والاقتصادية المشتركة بين البلدين.
ونقلت صحيفة "بوابة الشرق"، أن السفارة الأمريكية قالت في بياناً لها، أمس الجمعة، أن الأمير القطري تميم بن حمد آل ثاني، سيلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء المُقبل.
وأشار البيان الصحفي إلى أن الرئيس ترامب قد تحدث في الثالث من أبريل الجاري، مع الأمير القطري شكراً إياها على التزام بلاده المستمر بمكافحة تمويل الإرهاب والتطرف. مشيراً إلى مناقشتهم العُقوبات التي تحول دون إعادة الوحدة في مجلس التعاون الخليجي.
وتابع البيان بالقول إن الرئيس الأمريكي شكر الأمير القطري تميم، على التزامه بالمساعدة في استعادة وحدة دول مجلس التعاون الخليجي، مؤكداً أنه من الضروري إنهاء النزاع الخليجي.
وأوضح البيان أن الولايات واشنطن والدوحة قد وافقتا على أهمية الوحدة الإقليمية للتصدي للتهديدات الأمنية ولضمان ازدهار شعوب المنطقة.
وتميزت العلاقات القطرية الأمريكية بالقوة والإستراتيجية، حيث شهدت تقارباً كبيراً خلال الفترة الأخيرة من خلال توقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في شتى المجالات ومنها مذكرة تفاهم لمكافحة تمويل الإرهاب، وأعقبها ثلاث مذكرات تفاهم لترسيخ الحوار ووثيقة مشتركة للتعاون الأمني، ومذكرة تفاهم لمكافحة الاتجار في البشر. وتم التوقيع عليها خلال الحوار الاستراتيجي بين البلدين في يناير الماضي.