"الخارجية": إعلان فلسطين لدول عدم الانحياز يؤكد على دعم شعبنا

وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية

قالت وزارة الخارجية والمغتربين إن مخرجات مؤتمر دول حركة عدم الانحياز، أكدت جميعها ومن خلال الوثيقة الختامية، وإعلان باكو، وإعلان فلسطين، دعم الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير المصير، وضرورة استمرار العمل وفق مبادئ حركة عدم الانحياز.

ورحبت الوزارة، خلال المؤتمر النصفي لوزراء الخارجية، مساء اليوم الجمعة، في مدينة باكو- أذربيجان، باعتماد دول حركة عدم الانحياز إعلان فلسطين، وغيره من المخرجات.

وأشارت الوزارة إلى أن هذا الإعلان أدان السياسات والممارسات غير القانونية لإسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، بما فيها البناء والتوسع الاستيطاني، وهدم المنازل والممتلكات، وسياسات العقاب الجماعي ضد المدنيين الفلسطينيين، من خلال اعتقال الآلاف منهم، وتقييد حركة المواطنين من خلال الحواجز العسكرية والإغلاقات المتكررة، بالإضافة إلى الحصار المفروض على قطاع غزة منذ سنوات.

وأضافت أن مخرجات المؤتمر أكدت، كذلك، تضافر الجهود الجماعية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية على حدود 1967 بما فيها القدس الشرقية انسجاما مع قواعد القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، وحقوق الإنسان، وقرارات الأمم المتحدة، خاصة القرارات الصادرة عن مجلس الأمن 242، 338، وأخرها القرار 2334(2016).

وأعربت الخارجية عن شكرها لمواقف دول حركة عدم الانحياز في إدانتها لما تقوم به إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، من إعدامات الميدانية، والقتل العمد وخارج نطاق القانون، وجرح المئات من المدنيين الفلسطينيين الذين تظاهروا سلميا يوم الجمعة الماضي إحياء لذكرى " يوم الأرض "، ومطالبتهم إسرائيل، لسلطة القائمة بالاحتلال، الوقف الفوري لجميع الانتهاكات الجسيمة للقانون وتحمل مسؤولياتها والتزاماتها القانونية.

وطالبت المجتمع الدولي بضرورة التحرك الفوري لمنع التدهور الخطير للوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة، والوفاء بالالتزامات التاريخية، والسياسية، والقانونية، والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته، بما فيها حقوقه غير قابلة للتصرف، وصولا لنيل حريته وأن يعيش في استقرار في دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، من خلال تكثيف الجهود الدولية والإقليمية لإحلال السلام الشامل والعادل في الشرق الأوسط وفق قرارات الأمم المتحدة، واتفاق مدريد ومبدأ الأرض مقابل السلام، ومبادرة السلام العربية، وخارطة الطريق الصادرة عن اللجنة الرباعية، والحل العادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين وفق قرار الأمم المتحدة 194.

كما شددت وزارة الخارجية والمغتربين على ما أشارت إليه الوثائق الختامية، بما فيها إعلان فلسطين، والوثيقة الختامية، وإعلان باكو، بعدم أهلية إسرائيل لترشحها بتولي عضوية مجلس الأمن، وضرورة مواجهة هذا الترشح لافتقار إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال للحد الأدنى، والأرضية الأخلاقية والقانونية، والسياسية لعضوية مجلس الأمن.

وأكد مساعد وزير الخارجية للعلاقات المتعددة الأطراف، السفير عمار حجازي، كنائب رئيس الحركة عن مجموعة آسيا، في كلمة دولة فلسطين، أهمية تشبث الحركة بمبادئها التي أنشئت على أساسها في إعلان باندونغ، وعدم التساوق أو السعي خلف المصالح الضيقة، كي تبقى حركة عدم الانحياز ذات صلة وتأثير في صنع القرار الدولي والدفاع عن حقوق الشعوب التي ما تزال ترزح تحت الاحتلال والاستعمار، والدفاع عن القانون الدولي والعالم المتعدد الأطراف، والعدالة، في وجه التسلط وأحادية القطب وخرق القانون الدولي.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد