المالكي: ضرورة استمرار دور حركة عدم الانحياز في عملية السلام
شدد وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي على ضرورة حفاظ حركة عدم الانحياز على دورها الريادي والقيادي في النظام الدولي الحالي، للدفاع عن مصالح الدول الأعضاء لتحقيق الأمن والسلام والتنمية البشرية.
وقال المالكي في كلمة المجموعة الآسيوية في الاجتماع الوزاري الثامن عشر لدول الأعضاء في حركة عدم الانحياز، المنعقد في أذربيجان، إن حركة عدم الانحياز تسعى منذ نشأتها عام 1955، تسعى لخلق تساوٍ في العلاقات الدولية وتنظيم العلاقات الاقتصادية التي تحكم الشعوب كافة.
وأكد المالكي، أهمية دور حركة عدم الانحياز في الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين، ودفاعها عن الحقوق الأساسية المتمثلة بالحرية والاستقلال.
وأوضح أن التحديات التي تواجه العالم اليوم من إرهاب وسيطرة اقتصادية وسياسية مختلفة، إضافة الى المخاطر التي تواجه العالم تثبت أن الحركة وبعد 62 عاما، ما زالت سارية المفعول وضرورية، بل ويجب الحفاظ على وحدتها لحماية حقوق الشعوب في ظل التحديات الراهنة.
ودعا المالكي الدول الأعضاء إلى رفع مستوى التعاون فيما بينهم بوصفه احد السبل لتحقيق الأهداف الرئيسية التأسيسية للحركة
وأشار إلى أن حركة عدم الانحياز لم تتردد يوماً من الانخراط في جميع القضايا، تلك خاصة التي تترأس جدول أعمال الأمم المتحدة لتقديم الحلول السلمية للصراعات.
