حوالي 12 عضوا سيغادرون اللجنة التنفيذية
بالفيديو: مجدلاني يكشف تفاصيل حديث الرئيس عباس والمخابرات المصرية بشأن غزة
كشف أحمد مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حقيقة تقديم رئيس جهاز المخابرات المصرية اللواء عباس كامل ، ضمانات للرئيس محمود عباس خلال لقاءهما في رام الله ، بأن تسلم حركة " حماس " السلطة كاملة في قطاع غزة للحكومة الفلسطينية.
وقال مجدلاني في لقاء متلفز رصدته (سوا) إن "الأشقاء في مصر وعدوا بأن يمارسوا كل جهد مستطاع لإنهاء الانقسام، لكن لم يحددوا جدول زمني أو وقت معين".
اقرأ/ي أيضًا: أقرأ/ي أيضا:رئيس المخابرات المصرية يعطي ضمانات للرئيس عباس بتسليم قطاع غزةبالكامل للسلطة
وأوضح أن الرئيس عباس أبلغهم (الجانب المصري) بشكل واضح "إما أن نستلم كل شيء، أو تتحمل حماس مسؤولية كل شيء".
وشدد مجدلاني على أن انعقاد المجلس الوطني "لا يعتبر أنه قطعنا الطريق أمام المصالحة، ولا يمكن أن يكون هذا نهاية المطاف".
وأكد أن "حماس لن تكون عضوا بمنظمة التحرير أو المجلس الوطني قبل انهاء الانقسام"، مضيفًا : "واهم من يعتقد أن نقبل حماس بالمنظمة قبل انهاء الانقسام".
ودعا حماس للخروج من الحكم نهائيًا، وأن تتحول كفصيل سياسي "مثلها مثل أي قوى سياسية أخرى"، مشددًا على أننا "جاهزون بعد ذلك، لتشكيل حكومة وحدة وطنية ومجلس وطني واجراء انتخابات".
تحضيرات الوطني
وبشأن التحضيرات الجارية لعقد المجلس الوطني في رام الله يوم 30 أبريل المقبل، قال مجدلاني : "قطعنا شوطا مهما في اطار التحضير لجلسة الوطني والعمل الجاد لانجاحها".
وبين أنه تم وضع جدول أعمال للجلسة مكون من أربع نقاط رئيسية، أولها تعويض المتوفيين من الشخصيات المستقلة وعدددهم 79، بالإضافة لعضو واحد مستقيل، لافتا إلى أنه "جرى الاتفاق على معايير لعملية التعويض، وأنه يراد مستقلين أكفاء يشكلون إضافة للمنظمة".
وذكر أن الاجتماع القادم للجنة التحضيرية سيعقد بحضور أعضاء التنفيذية ورئيس المجلس الوطني والأمناء العامين، موضحًا أنها ستكون عبارة عن جلسة حوار شاملة للوصول إلى استخلاصات سياسية محددة تساهم في بلورة العناصر الاسياسية للبرنامج الوطني الفلسطيني للمرحلة القادمة.
وحول ملامح البرنامج، قال إنه يتضمن قضيتين رئيسيتين، أولهما المبادرة السياسية التي تقدم بها الرئيس امام مجلس الامن، متوقعا أن "تكون جوهر للبرنامج السياسي القادم"، مضيفًا أن قرارات المجلس المركزي الأخير وبيانها قد تكون صالحة لبناء اطار سياسي للبرنامج عليها.
وشدد على ان القيادة لا تريد برنامجا خطابيا عائما.
اجتماع فتح والشعبية
وفيما يتعلق باجتماع حركة فتح والجبهة الشعبية في القاهرة خلال الايام المقبلة، أوضح أنه سيبحث كل القضايا السياسية والتنظيمية بما فيها دورة الوطني، مستدركًا : "لكن مبدأ عقد المجلس أو تأجيله غير قابل للنقاش".
وقال : "هناك قرار اتخذته التنفيذية بعقد الوطني ولا رجعة عنه"، معتبرًا أن "هذا أمر يلغيه شيء واحد، هو أن تجتمع تنفيذية المنظمة وتقرر تأجيله أو إلغاءه".
وأبدى مجدلاني تفاؤله إزاء نتائج اللقاء، مضيفًا أن "الشعبية ستختار الموقف الاصح والمنحاز للمنظمة وللموقف الفلسطيني".
مشاركة حماس
وحول توقعه بإمكانية مشاركة ممثلي حماس من أعضاء المجلس التشريعي في جلسة الوطني، قال إنه سيجري توجيه الدعوات للأعضاء الاثني عشر من حماس، مؤكدًا الحرص على مشاركتهم كونها حق مشروع لهم.
وبشأن النصاب القانوني لعقد الجلسة، أشار إلى عدم وجود أي خشية من النصاب، مبينًا أن النصاب متوفر حاليًا بأكثر من ثلثي الأعضاء.
مخرجات الوطني
وفيما يخص المخرجات المرتقبة للوطني، قال : "هناك 4 مخرجات تنظيمية اتفقنا عليها في اللجنة التحضيرية".
وأوضح أن المخرجات هي، انتخاب لجنة تنفيذية، وتجديد أو انتخاب رئاسة المجلس الوطني، وانتخاب الأعضاء المستقلين في المركزي، وانتخاب رئيس الصندوق القومي الفلسطيني واعضاء مجلس ادارته.
وبالنسبة لعدد الأعضاء الذين سيغادرون اللجنة التنفيذية، توقع مجدلاني مغادرة قرابة 12 عضوا.