نفى أحد الصيادين الفلسطينيين الذي قال الاحتلال الاسرائيلي اليوم الاربعاء أنه اعتقلهم لنيتهم تنفيذ هجوم بحري ، كل التهم الموجه له.

وقال أمين جمعة وفقا لما أورته صحيفة يديعوت احرونوت أنه لم يكن ينوي تفجير زورق بحري للبحرية الاسرائيلية ، وهو صياد وغير منتمي لحركة الجهاد الاسلامي.

وادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي إحباط عملية بحرية قبالة سواحل قطاع غزة ، خططت لها مجموعة من حركة الجهاد الإسلامي.

وبحسب ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية تحت بند "سمح بالنشر"، فإنه تم اعتقال 10 فلسطينيين يتبعون لحركة الجهاد من محافظة رفح جنوب قطاع غزة بتهمة التخطيط لهجوم بحري ضد زوارق البحرية الإسرائيلية.

ولفتت إلى أن عملية الاعتقال جرت في بحر رفح بتاريخ 12 مارس الماضي.

وزعمت أن "المجموعة خططت لهجوم تفجيري بواسطة مركب ضد زوارق سلاح البحرية الإسرائيلي قبالة سواحل قطاع غزة".

وأشارت إلى أن المجموعة كانت تنوي إطلاق قذيفة من طراز "كورنيت" صوب زورق تابع لسلاح البحرية في عرض البحر ومن ثم الإجهاز عليهم ومحاولة اختطاف الجنود بهدف مبادلتهم بأسرى فلسطينيين، على حد ادعائها.

وادعى الاحتلال أن "قائد الخلية ويدعى "أمين جمعة"  تم اعتقاله يوم 12 مارس الماضي، خلال جولة جمع معلومات عن زوارق الجيش من عناصر الخلية في البحر".