قال التجمع الإعلامي الفلسطيني إن قوات الاحتلال الإسرائيلي، ارتكبت خلال شهر آذار/مارس المنصرم (60) انتهاكاً بحق الصحفيين الفلسطينيين.

وأضاف التجمع في تقريره الشهر للحريات الاعلامية الأحد، أن الانتهاكات الإسرائيلية تنوعت بين الاعتقال والاحتجاز والاستدعاء والاعتداء المباشر والاستهداف بالرصاص وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع والمنع من السفر والتغطية.

وأوضح أن من بين تلك الانتهاكات، اعتقال ثلاثة صحفيين وهم: بكر عبد الحق مراسل تلفزيون فلسطين في نابلس ، وطالبة الاعلام علا مرشود من مخيم بلاطة بنابلس، ومصور موقع "معاً" الإخباري الإلكتروني أكرم العمور والذي تم الافراج عنه لاحقا.

وأشار إلى ان قوات الاحتلال احتجزت (6) صحفيين من بينهم، طاقم فضائية الغد في الخليل، وطاقم تلفزيون "فلسطين" الذي ضم المراسل أحمد شاور، والمصور طارق أبو زيد، ومصوّر فضائية "معاً" في بيت لحم محمد حمامرة، ومصوّر تلفزيون "فلسطين" في الخليل ثائر فقوسة.

ولفت إلى أن (4) صحفيين أصيبوا برصاص الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة بينما أصيب (6) صحفيين برصاص الاحتلال خلال تغطيتهم مسيرات العودة ب غزة ، بالإضافة إلى إصابة نحو عشرة آخرين بالاختناق.

إلى ذلك تم رصد حالة منع من السفر، حيث منعت سلطات الاحتلال مدير البرامج العامة في فضائية " القدس " الصحافي نواف العامر من السفر على معبر الكرامة الواصل بين الأراضي الفلسطينية والأردن "لأسباب أمنية".

أما على صعيد الانتهاكات الداخلية، فقد أشار التجمع إلى تصاعد تلك الانتهاكات وخاصة المتمثلة في سياسة الاستدعاء والاحتجاز، حيث تم رصد (9) انتهاكات بحق الصحفيين، تمثلت في احتجاز الاجهزة الأمنية بغزة عددا من الصحفيين، فيما قررت محكمة بداية رام الله بصفتها محكمة استئناف، تأجيل قرارها بشأن قضية مراسل قناة "فلسطين اليوم" الصحافي جهاد بركات إلى 24 أيار/مايو المقبل.

وأوضح التجمع الإعلامي أنه في الوقت الذي أجلت فيه محكمة الصلح في جباليا، محاكمة مراسل صحيفة "البديل" المصرية بغزة الصحافي عامر بعلوشة إلى الثالث من أيار/مايو المقبل، بتهمة "سوء استخدام التكنولوجيا"، قررت محكمة الصلح في نابلس تحويل مراسل فضائية "الأقصى" الصحافي طارق أبو زيد، الذي يحاكم بتهمة "إذاعة أنباء كاذبة تنال من هيبة الدولة" و"الحض على النزاع بين الطوائف ومختلف عناصر الأمة"، إلى محكمة الجنايات الكبرى.