إحياء "يوم الأرض" في عدة دول أوروبية
أحيت سفارة دولة فلسطين لدى جمهورية كازاخستان الذكرى الـ42 لهبة " يوم الأرض " في الجامعة الوطنية الكازاخستانية أوروآسيا.
وتطرق السفير منتصر أبو زيد في كلمته إلى السبب من وراء حدوثها، وممارسات الاحتلال المستمرة حيال أبناء شعبنا، وأرضه، ومقدساته، مؤكدا أن "يوم الأرض" يعتبر نقطة تحول بالعلاقة بين السلطات الإسرائيلية والفلسطينيين داخل أراضي عام 48.
ونوه إلى أنه منذ عام 1976 وحتى الآن أصبح يوم الأرض يوما وطنيا في حياة شعبنا داخل فلسطين وخارجها، مشددا على أن القضية الفلسطينية تمر في مرحلة حرجة، خاصة بعد الانحياز الأميركي المعلن إلى جانب إسرائيل.
بدورها، أكدت عميدة كلية العلاقات الدولية في الجامعة الوطنية الكازاخستانية أوروآسيا "أكبوتا جولداسبيكافا" مواقف بلادها الداعمة للقضية الفلسطينية؛ والمؤيدة لكافة قرارات الشرعية الدولية.
وأحيت سفارة دولة فلسطين لدى فنلندا، بالتعاون مع رابطة الجالية الفلسطينية، الذكرى الثانية والأربعين لهبة "يوم الأرض"، بفعالية حضرها سفراء ودبلوماسيو الدول العربية المعتمدون، وجمع من الفنلنديين، وعدد كبير من الجاليتين الفلسطينية والعربية.
وتحدث السفير الفلسطيني تيسير العجوري، عن هذه الذكرى الأليمة التي تؤكد على الدوام تمسك شعبنا بأرض آبائه وأجداده، وتشبثه بهويته الوطنية، وحقه في الدفاع عن وجوده.
وتناول في كلمته حصيلة الشهداء والجرحى خلال احياء هذه الهبة، والحداد الوطني الذي أعلنه الرئيس محمود عباس على أرواح الشهداء.
كما أشار إلى إعلان ترمب الاعتراف ب القدس عاصمة لدولة الاحتلال، وتداعياته على استقرار المنطقة.
وتضمنت الفعالية إلقاء كلمات، وأشعار، وعرض فلكلور فلسطيني، وكتابة اسم المدن والقرى الفلسطينية التي ينتمي لها الحاضرون من أبناء الجالية الفلسطينية.
وألقى صادق علوان باسم الهيئة الادارية لرباط الجالية الفلسطينية، كلمة باللغة الفنلندية أشار فيها إلى أهمية إحياء "يوم الأرض"، بالنسبة للفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم، مشددا على حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وبناء دولته المستقلة على أرضه.
