طالب عدد من الناشطين والعائلات في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق للالتفات الى معاناة سكان المخيم جراء الحصار والتهجير واغلاق المعابر وذلك بالتزامن مع يوم الأرض و مسيرة العودة الكبرى.

ونفذ عدد من الناشطين والعائلات من أبناء مخيّم اليرموك المهجرين إلى جنوب دمشق، وقفة احتجاجيّة اليوم الجمعة 30 آذار/مارس، عند حاجز العروبة ، وذلك في إطار حملة أطلقها ناشطون من أبناء اليرموك، في داخل المخيّم والمهجّرين في جنوب دمشق، واللاجئين المنتشرين حول العالم من فلسطينيي سوريا، تحت عنوان " معاً لليرموك في 30 ذار"، لجعل يوم الأرض يوماً لمخيّم اليرموك كذلك، نظراً لمعاناة التهجير والاقتلاع وسلب الممتلكات التي يعانيها أهالي المخيّم منذ سبع سنوات. وفق ما أورده موقع بوابة اللاجئين الفلسطينيين

ورفع الناشطون أثناء الوقفة، يافطات أدانت صمت الأصدقاء قبل الأعداء على المعاناة المستمرة، في إشارة الى المسؤولين عن إغلاق حاجز العروبة، الذي يمثّل الشريان الوحيد لنحو 1500 عائلة فلسطينية لاجئة متبقيّة داخل المخيّم، وصفهم المحتجّون بالمسجونين ظلماً.