'الديمقراطية' تدعو لسماع صوت العنفوان الفلسطيني بمسيرات العودة

جانب من مسيرات العودة بغزة

حيت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين العنفوان الفلسطيني المتمثل في مسيرات العودة، داعية الجميع الى سماع صوت الشارع الفلسطيني الذي ينبض بالعزيمة والاصرار في الدفاع عن الارض والحقوق الفلسطينية.

وقالت الديمقراطية في بيان صحفي وصل "سوا"، اليوم الجمعة، إن مسيرات العودة تحمل الكثير من الرسائل الداخلية والخارجية بأن ثوابت الشعب الفلسطيني وحقوقه لن تغيرها مزاجية وقرارات المستعمرين الجدد، بل ان هذا الشعب قادر عن حماية حقوقه بتضحياته التي لا حدود لها.

ودعت الديمقراطية الى حماية شعبنا وشموخه بالاستجابة لصوته الهادر بأن يكون " يوم الأرض "، يوما للعودة الى الديار والممتلكات التي هجر منها اللاجئون، ويوماً للوحدة الوطنية، تحت راية البرنامج الكفاحي، برنامج المقاومة والانتفاضة وتدويل القضية والحقوق الوطنية في محافل الأمم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية ببرنامج كفاحي جديد يعيد الاعتبار لمشروعنا الوطني باعتباره مشروعا تحرريا ضد "المشروع الصهيوني" المدعوم من قوى التطرف في الادارة الامريكية..

وقال البيان: " كما في كل عام، يقف الشعب الفلسطيني في جميع اماكن تواجده متوحدا في يوم الارض لتأكيد تمسكه بأرضه وبحقه في العودة اليها رغم مرور عشرات السنوات التي لن تزيد هذا الشعب الا ايمانا وعزيمة واصرارا على العودة، ولن تزيد الارض الفلسطينية الا عنفوانا وتحديا في مواجهة سياسات الاحتلال الاسرائيلي ومشاريعه التهويدية والاستيطانية".

وأضاف: " اليوم تزحف الجماهير الفلسطينية نحو ارضها من غزة الباسلة والضفة الصامدة ومن مخيمات الصمود في لبنان في مسيرات شعبية تعيد الى الذاكرة تلك المسيرات التي انطلقلت من جميع مخيمات شعبنا في فلسطين وخارجها باتجاه فلسطين عام 2011 والتي ذهب ضحيتها عشرات الشهداء ومئات الجرحى من الشبان الذين ينطلقون اليوم في مسيراتهم غير آبهين بتهديدات الاحتلال واجراءاته".

كما دعت الجبهة الديمقراطية في يوم الارض الى اعتبار هذا اليوم يوماً لتطوير «إنتفاضة القدس والحرية» عبر الزج في النضالات الجماهيرية بمزيد من القوى وحشد المزيد من الطاقات، وتوسيع دائرة الإستقطاب لصالح انتفاضة شعبية شاملة.

وأكدت أن هذا الأمر يتطلب من السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير العمل بشكل جدي على تطبيق قرارات المجلس المركزي لجهة فك الإرتباط بإتفاق أوسلو وسحب الإعتراف بإسرائيل ووقف التنسيق الأمني وإعادة هيكلة مؤسسات السلطة الفلسطينية وبرامجها، لتتحول من «سلطة بلا سلطة» وفي ظل «إحتلال بلا كلفة»، الى سلطة وطنية لحركة تحرر وطني، لشعب إختار المقاومة سبيلاً الى الخلاص من الإحتلال والتهويد والإستيطان، وتحقيق أهدافه في تقرير المصير والعودة والاستقلال.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد