هيئة حقوقية تحذر قادة الاحتلال من استخدام القوة ضد مسيرات العودة بغزة
أدانت الهيئة الفلسطينية المستقلة لجرائم الحرب "توثيق" واستنكرت بشدة تهديد قادة الاحتلال الإسرائيلي والإجراءات القمعية التي سوف تتخذ بحق الفلسطينيين السلميين المشاركين في مسيرات العودة الكبرى في قطاع غزة .
وحذرت الهيئة في بيان صحفي تلقت "سوا" نسخة عنه، قادة الاحتلال الإسرائيلي من استخدام القوة ضد المتظاهرين السلميين بمسيرات العودة الكبرى.
وأوضحت الهيئة أنها ستعمل على رصد وتوثيق كل الجرائم المرتكبة بحق المتظاهرين السلميين ب مسيرة العودة الكبرى لملاحقة قادة الاحتلال الإسرائيلي ومحاكمتهم أمام محكمة الجنايات الدولية.
أقرأ/ي المزيد: ليبرمان: مئات القناصة جاهزون لإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين بغزة
وقالت إن هذه التهديدات تمثلت بالآتي:
1. توزيع رسائل صوتية عبر هواتف سكان قطاع غزة تهددهم بالقتل والاستهداف المباشر في حال مشاركتهم في مسيرات العودة الكبرى.
2. تهديد أصحاب شركات النقل وتحريضهم على عدم نقل المواطنين في المسيرات السلمية وسوف يتم حرمانهم من أي امتيازات تجارية يحصلون عليها.
3. قيام الاحتلال الإسرائيلي باستخدام وسائل الاتصال وشبكات التواصل الاجتماعي بتهديد الفلسطينيين بمشاركتهم بمسيرات العودة الكبرى.
4. تصريحات رئيس أركان جيش الاحتلال غادي آيزنكوت أن إسرائيل ستنشر أكثر من مائة قناص على طول الحدود ولديهم أوامر بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين.
5. استخدام طائرات مسيرة المعروفة باسم "الدرون" للمرة الأولى لإلقاء قنابل غاز ذات تركيز كبير على المتظاهرين السلميين بمسيرات العودة الكبرى.
أقرأ/ي المزيد: اللجنة التنسيقية الدولية لمسيرة العودة توجه عدة مطالب وإرشادات
وأضافت الهيئة أن هذه التهديدات والإجراءات القمعية تعتبر انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني والمواثيق الدولية التي تؤكد أحقية المواطنين بالتجمع السلمي وتعتبر المساس بالحق والتجمع السلمي وحرية التعبير انتهاك ومساس لحقوق الإنسان والإعلان العالمي لحقوق الإنسان واتفاقيات حقوق الإنسان لاسيما المادة (20) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والمادة (21) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والتي كفلتا لكل شخص الحق في الاشتراك في الاجتماعات العامة والحق في التجمع السلمي
وأكدت أن "الهدف من هذه التهديدات والإجراءات من الأفعال الهمجية والعنصرية التي عودنا عليها الاحتلال الإسرائيلي حيث الهدف منها هو الترويع والتنكيل بالمتظاهرين السلميين بمسيرات العودة الكبرى".
وطالبت بضرورة تدخل المجتمع الدولي وعلى رأسهم الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان والمؤسسات الحقوقية والقانونية للضغط على سلطات الاحتلال من أجل منعه من استخدام القوة ضد المتظاهرين السلميين بمسيرات العودة الكبرى.
ودعت "توثيق" لتوفير الحماية للمتظاهرين السلميين المشاركين في مسيرات العودة الكبرى.