فتح تابوت مصري بعد 150 عاماً.. وكانت المفاجأة!
قام علماء أستراليون باكتشاف فرعوني مثير عندما عثروا على بقايا مومياء فرعونية في تابوت عمره 2500 عام، اعتقد الجميع لأكثر من 150 عاماً أنه فارغ.
وكان التابوت معروضاً في متحف بجامعة سيدني طوال العقود الماضية، دون أن يفتحوه حتى العام الماضي، عندها فوجئوا بوجود بقايا أقدام بشرية وعظام.
وتم اكتشاف الخطأ بطريق الصدفة، العام الماضي، عندما رفع باحثون غطاء التابوت وعثروا على بقايا مومياء مهترئة. ويمنح هذا الاكتشاف العلماء فرصة نادرة لإجراء اختبارات على المومياء.
واحتفظ متحف "نيكولسون" في جامعة سيدني بأربعة توابيت مصرية قديمة معقدة التصميم، ثلاثة منها تحتوي على مومياوات كاملة، منذ أكثر من 150 عاماً.
وقال جيمي فريزر، المسؤول بمتحف نيكولسون، لوكالة الأنباء الألمانية، أمس الثلاثاء، إن التابوت لم يحصل على حظ وفير م.
ولا تخضع المومياوات السليمة للاختبارات عادة حفاظا عليها، مما يقلص فرص الاستفادة العلمية منها. ويعود التابوت الحجري إلى عصر الأسرة 26 (664 إلى 525 قبل الميلاد). وحصل تشارلز نيكولسون، وهو رئيس سابق لجامعة سيدني، على التابوت في ستينيات القرن التاسع عشر في مصر. ومنذ ذلك الحين وهو يوجد في متحف الجامعة التي تحمل اسم نيكولسون.