إعلان المبادئ العامة لمسيرة العودة الكبرى
أُعلِنت المبادئ العامة ل مسيرة العودة الكبرى، خلال مؤتمر صحفي عُقِد في غزة عصر اليوم الأربعاء.
وفيما يلي المبادئ العامة لمسيرة العودة كما وصلت (سوا):
هي أسلوب نضالي مستدام ومتراكم، وليست فعاليةً موسميةً أو حدثاً ليوم واحد فقط، وستستمر حتى تحقيق العودة الفعلية بعون الله للاجئين الفلسطينيين.
هي مسيرة وطنية متجاوزة للاختلافات السياسية، يلتقي فيها الفلسطينيون بمختلف مكوناتهم على القضية الجامعة المتمثلة في عودة اللاجئين.
هي مسيرة شعبية وطنية تتصدرها العائلات برجالها ونسائها وأطفالها وشيوخها وتشارك فيها بإيجابية كل مكونات المجتمع الفلسطيني والمناصرون الأحرار من كل دول العالم.
هي مسيرة حقوقية تنادي بحق إنساني يتمثل في عودة اللاجئين، لذلك فإن عدم إنجاز حق العودة هو مبرر لمواصلة المسيرة مهما بلغ مداها الزمني، ولا علاقة لها بأي صفقات أو عروض سياسية من أي جهة.
هي مسيرة قانونية تستند إلى القرارات الدولية وأبرزها الفقرة 11 من قرار الأمم المتحدة رقم 194 والذي يدعو صراحةً إلى عودة اللاجئين الفلسطينيين في أقرب وقت إلى قراهم وبلداتهم.
هي تشمل مختلف أماكن تواجد اللاجئين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية و القدس والداخل ولبنان وسوريا والأردن وغيرها، وتهدف إلى اعتصام اللاجئين سلمياً في أقرب نقطة من بلداتهم التي هجروا منها قسراً.
إنجاح المسيرة يقتضي دوراً فاعلاً من جميع القوى في التحشيد وكافة أشكال الدعم، مع الأخذ بعين الاعتبار في الوقت ذاته ألا يظهر الطابع العسكري في المسيرة لتعميق مأزق الاحتلال وهو يواجه الشعب مباشرةً وحرمانه من تسويق دعاية دولية لتبرير العنف ضدها.
هي مسيرة شعبية ذات طابع سلمي من مبتدئها إلى منتهاها بشكل كامل، ويجب أن تخلو من أي مظاهر للسلاح.
تعتمد المسيرة أسلوب الاعتصام المفتوح والتقدم المتدرج ان أمكن ذلك، ونصب الخيام وإقامة حياة اللجوء بالقرب من السلك الفاصل مع أراضينا وبيوتنا وديارنا التي تم تهجيرنا منها قسرا عام 1948 واستجلاب وسائل الإعلام الدولية لإيصال رسالتها إلى كل العالم.
استخدام الطابع الشعبي والسلمي للمسيرة لضمان عدم حرف المسيرة عن رسالتها ويفضل أن تبدأ باعتصام قبل السلك العازل بسبعمائة متر على الأقل، ثم يكون التقدم تدريجياً على مراحل لإطالة أمد التحشيد الداخلي والخارجي.
يرفع خلال المسيرة والاعتصام علم فلسطين فقط، وشعارات إنسانية تشرح عدالة قضية اللاجئين باللغات العربية والإنجليزية والعبرية.
اللاجئون هم مسئولية الأمم المتحدة، لذلك تقع على المؤسسات الحقوقية مهمة مراسلة الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية التابعة لها وطلب الإشراف من قبلها على هذه المسيرات وتوجيه رسائل تحذيرية لدولة الاحتلال بعدم استهدافها.
يجب التواصل مع مختلف النشطاء والمؤسسات الداعمة للحقوق الفلسطينية عبر العالم وخلق حالة مساندة عالمية لفكرة مسيرة العودة.
كما يجب حشد كافة الجهود الإعلامية والحقوقية عبر العالم لتمثل ظهر إسناد حامياً لهذه المسيرة من احتمالات العنف الإسرائيلي.
مسيرة العودة خطوة اضافية للعودة الى فلسطين