أبو ردينة: قرارات أمريكا بوقف المساعدات يساهم في توتير الأجواء

نبيل ابو ردينة - المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية

قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن تعهد الولايات المتحدة الأميركية بتقديم دعم بقيمة 705 ملايين دولار لجيش الاحتلال الإسرائيلي، في حين تقطع المساعدات عن أبناء شعبنا، إلى جانب تصريحات مندوبيها في إسرائيل والأمم المتحدة ستساهم في توتير الأجواء، وتوريط الإدارة الأميركية بمواقف ستضر بمصالحها ومصالح الجميع.

وأضاف أبو ردينة، إن المواقف الأميركية المنحازة والتصريحات الخطيرة ضد شعبنا وقيادته، تشكل انتهاكا واضحا للقوانين والشرائع الدولية، وستخلق مناخات سلبية ستؤثر على المنطقة والعالم.

وأشار أبو ردينة إلى أن القرارات الأميركية الأخيرة، خاصة قرار الكونغرس الذي يدعو إلى وقف المساعدات المباشرة للسلطة الفلسطينية، وإضافة 700 مليون دولار لصالح جيش الاحتلال الإسرائيلي، والتهديد المستمر بقطع المساعدات عن الشعب الفلسطيني، هي بمثابة إعلان حرب على الشعب الفلسطيني، ودعم لسياسة الاحتلال والعدوان.

وعقب على إعلان الرئيس الأميركي ترامب بالاعتراف ب القدس عاصمة لإسرائيل، وإعلان نقل سفارة بلاده إليها، واعتبار بحث موضوع اللاجئين خارج الطاولة، ودعم الاستيطان، أنه يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، بأن الولايات المتحدة الأميركية لا تستطيع أن تكون وسيطا نزيها لصنع السلام.

وتابع، إن قيام الولايات المتحدة الأميركية بقطع المساعدات عن الأونروا ، وتهديدها بوقف المساعدات المقدمة إلى السلطة الفلسطينية، وربطها بوقف دفع رواتب أسر الشهداء والأسرى، لن تزيد الشعب الفلسطيني إلا إصرارا وتمسكا بحقوقه الوطنية، والتفافا حول قيادته المتمسكة بالثوابت الوطنية.

وأكد أبو ردينة أن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس ، ومن خلفها الشعب الفلسطيني ستواجه هذه التحديات بكل صلابة وقوة، ولن تسمح بتمرير أية مشاريع مشبوهة، هدفها تصفية القضية الفلسطينية، مؤكدة أن القدس بمقدساتها أو أي حق من حقوق شعبنا ليست للبيع أو المساومة، وأن السلام الحقيقي لن يتحقق إلا بقيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد