غزة حاضرة في لقاء الرئيس عباس بوزيري خارجية ألمانيا وفرنسا

الرئيس محمود عباس خلال لقائه وزير الخارجية الألماني

التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، اليوم الإثنين، بوزير الخارجية الألماني هايكو ماس، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله .

ووضع الرئيس ضيفه ماس في صورة الأوضاع الأخيرة، وخاصة تداعيات إعلان ترامب الأحادي الاعتراف ب القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده إليها.

كما أكد الرئيس الفلسطيني الاستعداد للتعاون والتنسيق والتشاور المستمر لرؤية دور فعال لألمانيا والاتحاد الاوروبي، من أجل الجهود التي تبذل للعودة للمفاوضات، وكذلك الايمان بحل الدولتين والالتزام بمحاربة الإرهاب في كل مكان.

وتحدث الرئيس لوزيرة الخارجية الألماني، عن الأوضاع في غزة وعن المصالحة والجهود لاستكمالها لتمكين حكومة الوفاق الوطني لتحمل مسؤولياتها ونقل كافة الصلاحيات لتعمل هناك في القطاع كما تعمل هنا بالضفة.

لقاء الرئيس محمود عباس بوزير الخارجية الفرنسي.JPG
 

وفي ذات السياق، استقبل الرئيس محمود عباس، مساء اليوم الإثنين، وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، بمقر الرئاسة بمدينة رام الله.

وأطلع الرئيس، ضيفه الفرنسي على آخر مستجدات الأوضاع في الأراض الفلسطينية، والمأزق الذي وصلت إليه العملية السياسية جراء الإجراءات الإسرائيلية، ومواقف الإدارة الأميركية.

وأشار الرئيس الفلسطيني إلى أن الإدارة الأميريكية بقراراتها الخاصة بالقدس، والتهديد بقطع المساعدات عن الشعب الفلسطيني، أخرجت نفسها كوسيط نزيه للعملية السياسية.

وأكد الرئيس، على ضرورة عقد مؤتمر دولي للسلام، تنبثق عنه آلية دولية لرعاية عملية السلام، والاعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 1967، كمخرج عملي للعملية السياسية المتوقفة.

وثمن الرئيس الدعم الفرنسي الدائم للشعب الفلسطيني، وجهودها في عقد مؤتمر باريس للسلام، معربا عن شكره لفرنسا حكومة وشعبا، وللرئيس ماكرون لمواقف بلاده الثابتة تجاه حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد