سفير دولة الاحتلال بالأمم المتحدة يتهم العالم بالنفاق!
2014/11/25
108-TRIAL-
القدس / سوا / اتهم السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة، رون بروساور، الذي يمثل دولة الاحتلال الوحيدة في العالم، اتهم دول العالم بأنها "منافقة"، وذلك خلال اجتماع في الجمعية العامة بمناسبة الذكرى السنوية لقرار تقسيم فلسطين الجائر.
وقال بروساور مخاطبا سفراء دول العالم "إنني أتهمكم بالنفاق. إنني أتهمكم بأنكم تطالبون إسرائيل بالتقيد بمعايير مختلفة عن معايير كل الدول. إنني أتهمكم بدفع ضريبة كلامية عندما تقولون إنكم تؤيدون حق إسرائيل بالدفاع عن نفسها، لكن في الواقع أنتم تتجاهلون ذلك كليا" رافضا اتهام دول العالم لإسرائيل باتخدام القوة المفرطة وارتكاب جرائم حرب عندما تزعم أنها تدافع عن نفسها.
واستطرد بروساور "إنني أتهمكم بمنح الشرعية لمن يريد القضاء على إسرائيل. دعونا نعترف بالحقيقة – الصراع لم يتناول أبدا قيام دولة فلسطينية. وتناول دائما شرعية وجود دولة يهودية".
ويشار إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة عقدت هذا الاجتماع تضامنا مع الفلسطينيين على خلفية الهبة في القدس المحتلة واستمرار الاعتداءات الإسرائيلية في المدينة والخطوات التي تنفذها لتغيير طابعها العربي.
وسعى بروساور إلى تشويه الحقائق التاريخية ودعم الغرب لإسرائيل منذ قيامها، لكن بعد أن أخذ الغرب، وخصوصا دول أوروبا، بانتقاد جرائم إسرائيل واحتلالها، قال بروساور "أنتم، دول أوروبا، لم تقفوا إلى جانبنا أبدا، ونحن لسنا متفاجئين من عدم وقوفكم إلى جانبنا الآن. ولا يوجد أي إسرائيلي يودع أمنه بأقوالكم الجوفاء حول دعمكم لأمن إسرائيل". 169
وقال بروساور مخاطبا سفراء دول العالم "إنني أتهمكم بالنفاق. إنني أتهمكم بأنكم تطالبون إسرائيل بالتقيد بمعايير مختلفة عن معايير كل الدول. إنني أتهمكم بدفع ضريبة كلامية عندما تقولون إنكم تؤيدون حق إسرائيل بالدفاع عن نفسها، لكن في الواقع أنتم تتجاهلون ذلك كليا" رافضا اتهام دول العالم لإسرائيل باتخدام القوة المفرطة وارتكاب جرائم حرب عندما تزعم أنها تدافع عن نفسها.
واستطرد بروساور "إنني أتهمكم بمنح الشرعية لمن يريد القضاء على إسرائيل. دعونا نعترف بالحقيقة – الصراع لم يتناول أبدا قيام دولة فلسطينية. وتناول دائما شرعية وجود دولة يهودية".
ويشار إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة عقدت هذا الاجتماع تضامنا مع الفلسطينيين على خلفية الهبة في القدس المحتلة واستمرار الاعتداءات الإسرائيلية في المدينة والخطوات التي تنفذها لتغيير طابعها العربي.
وسعى بروساور إلى تشويه الحقائق التاريخية ودعم الغرب لإسرائيل منذ قيامها، لكن بعد أن أخذ الغرب، وخصوصا دول أوروبا، بانتقاد جرائم إسرائيل واحتلالها، قال بروساور "أنتم، دول أوروبا، لم تقفوا إلى جانبنا أبدا، ونحن لسنا متفاجئين من عدم وقوفكم إلى جانبنا الآن. ولا يوجد أي إسرائيلي يودع أمنه بأقوالكم الجوفاء حول دعمكم لأمن إسرائيل". 169