استشهد الأسير المحرر حسن الشوامرة (52 عاماً) من بلدة دورا في محافظة الخليل، اليوم الاثنين، بعد صراع طويل مع مرض السرطان، الذي أصيب به منذ أن كان أسيرا في سجون الاحتلال.

وقال مدير نادي الأسير في محافظة الخليل أمجد النجار لـ"وفا"، إن الأسير الشوامرة فارق الحياة في المستشفى الأهلي بالخليل، حيث كان يتلقى العلاج، بعد صراع مرير مع المرض.

وأشار النجار، إلى ان الشوامرة قضي عامين بالسجن، وافرج عنه قبل نحو عام في ظل تدهور وضعه الصحي وخضوعه لعملية جراحية في مستشفى رمبام الاسرائيلية، واستكمل علاجه في مستشفيات الضفة الغربية.

وقالت عائلة الشوامرة إن تشييع جثمانه سيتم ظهر اليوم  في مسقط راسه ببلدة دورا.

من جانبهما، حمّل رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع ونادي الأسير، الاحتلال ومصلحة السجون الإسرائيلية مسؤولية استشهاد الأسير المحرر حسن الشوامرة، الذي توفي اليوم بعد صراع مع مرض السرطان تفشى في جسده خلال اعتقاله.

وبيّن قراقع أن الإهمال الطبي المتعمد في السجون، هو السبب الرئيسي في استشهاد الأسير الشوامرة، مشيرا الى أن هناك أكثر من 25 أسيرا مصابا بالسرطان، وأن السجون باتت مكانا لزرع الأمراض والأوبئة في أجساد المعتقلين.

ونعت الهيئة ونادي الأسير الشهيد شوامرة، وتقدما بالتعازي لذويه وأهله وللحركة الأسيرة.