الاحتلال يمنع مواطنين فلسطينيين من زراعة أشجار الزيتون

أشجار الزيتون

قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن ما نشاهده اليوم من عمليات استيلاء مستمرة على الأرض ما هي إلا تنفيذ لتلك المخططات الإسرائيلية الاستعمارية.

وأضافت الوزارة في بيان لها، "إن إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على منع مواطنين فلسطينيين ومتضامنين من زراعة أشجار الزيتون في أراضٍ مهددة بالاستيلاء عليها في قرية "التواني" جنوب الخليل، هو حلقة جديدة من حلقات الحرب التي تشنها سلطات الاحتلال على شجرة الزيتون، وغيرها من الأشجار الفلسطينية في طول البلاد وعرضها".

وتساءلت الوزارة، هل زراعة أشجار الزيتون المبرر لهذه الهجمة الفاشية لجيش الاحتلال الإسرائيلي؟ وهل باتت شجرة الزيتون تُرهب هذا المحتل وترعبه؟ أم هي الأرض الفلسطينية التي وضع زعماء الحركة الصهيونية أعينهم عليها منذ نهاية القرن قبل الماضي؟ أم هل السبب في ذلك يعود لإستراتيجية المكان جنوب جبل الخليل، حيث الإطلالة الخلابة والمكان الاستراتيجي؟!

وأشارت إلى أن الدول الغربية قبل أيام قليلة أثبتت أنها تعتمد ازدواجية المعايير في تعاطيها وتعاملها مع القضية ذاتها، بتصويتها ضد قرارات مجلس حقوق الإنسان المطالبة بمساءلة ومحاسبة إسرائيل كقوة احتلال على جرائمه، خاصة أنها لا تنفك تطالب بذات المساءلة والمحاسبة في بقية مناطق العالم وبقاعه المختلفة، وتنبري لتعلن الحرب عندما يتم قطع شجرة أو اعتداء على أرض مواطنيها، بينما تصمت ولا تُحرك ساكنا عندما تقوم إسرائيل كقوة احتلال بجيشها ومستوطنيها بالاعتداء على أراضي المواطنين الفلسطينيين، واقتلاع وتجريف الآلاف من الأشجار.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد