حذر د. أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي، من أن "أي شخص مسؤول مهما كان منصبه يحاول العبث في أمن غزة "لن ينجو من القصاص".

جاء ذلك خلال زيارته برفقة وفد برلماني، زوجة الشهيد مازن فقهاء في مدينة غزة، وبمشاركة النائب جميلة الشنطي والنائب هدى نعيم، وذلك في الذكرى السنوية الاولى لاستشهاده.

اقرأ/ي أيضًا: الداخلية: سنقطع كل يد تحاول العبث بالاستقرار الأمني بغزة

واستعرض د. بحر مناقب الشهيد فقهاء الذي خرج من سجون الاحتلال في صفقة وفاء الأحرار، و أعاد نشاطه العسكري والأمني في مقاومة الاحتلال، مؤكدا على أن شعبنا وفصائل مقاومته تسير على درب الشهيد مازن فقهاء حتى تحرير فلسطين واطلاق سراح الاسرى.

وأكد أن قطاع غزة يشهد حالة أمنية لا مثيل لها في العديد من العواصم العربية والاوربية، وقال : "إن ما يحاول البعض زرعه من عبوات لمحاولة زعزعة الأمن في قطاع غزة لن ينجح، وستستمر الأجهزة الأمنية في وزارة الداخلية بقيادة اللواء توفيق أبو نعيم تواصل ملاحقة العابثين بأمن شعبنا في القطاع".

واضاف "بعد الوصول لفك الشيفرة التي بدأت فور استشهاده، تمكنت أجهزة الأمن من إلقاء القبض على الجناة الذين تورطوا في عملية الاغتيال، وبعد اكتمال التحقيقات نُفذ القصاص بحقهم".

ويوافق اليوم الذكرى الأولى لاستشهاد الأسير المحرر مازن فقها والمبعد إلى قطاع غزة، على يد متخابرين مع الاحتلال قرب منزله بمدينة غزة.