الاحمد يتحدث لـ"سوا" عن المصالحة ومعبر رفح ومفاوضات التهدئة

26-TRIAL- غزة / خاص سوا/ أكد عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ، أن هناك أتفاقا قريبا مع السلطات المصرية لإعادة فتح معبر رفح أمام حركة المسافرين.
وقال الأحمد خلال حديث لوكالة (سوا) الإخبارية،اليوم الثلاثاء "يوجد اتفاق بين السلطة الفلسطينية والجانب المصري لإعادة فتح معبر رفح أمام حركة المسافرين الفلسطينيين بغزة".
وأوضح أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والذي استمرت لأكثر من 51 يومًا، و الحملة الأمنية التي يقوم بها الجيش المصري على الحدود مع القطاع، كانت عائق أمام تنفيذ هذه الاتفاقية مع السلطات المصرية.
وأضاف الأحمد:" ننتظر من السلطات المصرية إنهاء الحملة الأمنية في سيناء وحدود غزة ليتم تطبيق ما تم الاتفاق عليه وإعادة فتح معبر رفح أمام حركة المسافرين".
وأشار إلى أن السلطة الفلسطينية تتواصل مع الجانب المصري باستمرار لإعادة فتح معبر رفح وإدخال المسافرين العالقين في الجانب المصري، مبينًا أنه لا توجد وعود بفتح المعبر خلال أيام.
وفي ملف المصالحة الداخلية والعلاقات مع حماس ، قال الأحمد :" حتي هذه اللحظة لم يتم التواصل مع حركة حماس"(..) نافيا لـ(سوا) وجود مباحثات تجري بين حركتي "فتح وحماس" لعقد لقاءات للاستمرار في اتمام المصالحة خلال الأيام المقبلة. 
وأضاف :" يجب على حركة حماس أن تعلن عن المجموعات التي تقف خلف تفجير منازل قيادات حركة فتح بغزة، ليتم بعد ذلك عقد لقاءات مع حماس وتطبيق اتفاق المصالحة".
وتابع الأحمد "حماس هي التي تتحمل مسؤوليتها عن التفجيرات التي وقعت بغزة، كونها المسيطر على قطاع غزة أمنينًا".
وأشار إلى أنه في حال قدمت حماس التحقيقات التي توضح وقوف المجموعات خلف التفجيرات سيتم عقد لقاءات بين الحركتين لإعادة الثقة وتنفيذ اتفاق المصالحة.
وعن عزم كتلة حماس البرلمانية عقد جلسة للتشريعي، قال الأحمد :" عقد جلسة التشريعي بغزة تسبب مزيد من حالة الانقسام في الشارع الفلسطيني".
وأكد الأحمد، أن جلسة التشريعي التي تنوي حماس عقدها لا شرعية لها حسب ما تم الاتفاق عليه بالقاهرة وهي ليست قانونية(..) مضيفاً ، لـ(سوا):" تصريحات البردويل لا قيمة لها وهي ليست شرعية ولا قانونية".
وكان القيادي بحماس البردويل، قال في تصريح صحفي "إن حركته تنوي عقد جلسة للمجلس التشريعي لمناقشة شريعة حكومة الوفاق الوطني ومتابعة الأعمار التي تقوم بها".
وفي موضوع اتفاق التهدئة الغير المباشر مع إسرائيل، اعتبر رئيس الوفد الفلسطيني للمفاوضات غير المباشرة، أن قتل الاحتلال لفلسطيني شمال غزة يعد خرقًا للتهدئة الذي وقع مع الفصائل.
وأضاف الأحمد لـ(سوا) أن إطلاق النار على الفلسطينيين بغزة من قبل الاحتلال هو لتوتير الأجواء. 
 وأشار إلى أنه تم التواصل مع السلطات المصرية كونها الراعية للاتفاق الذي جري وقع بالقاهرة بين الفصائل والاحتلال، وتم إبلاغهم بحادث القتل، ومطالبتهم بإلزام الاحتلال الإسرائيلي بوقف الانتهاكات ضد الفلسطينيين بغزة وفتح جميع المعابر.
وذكر الأحمد أن السلطات المصرية حتي هذه اللحظة لم توجه أي دعوة للفصائل الفلسطينية لعقد جلسة جديدة من المفاوضات غير المباشرة في القاهرة مع الاحتلال الإسرائيلي.
وشدد الأحمد على أن الأحداث الأخيرة بين حركتي فتح وحماس لن تؤثر سلبًا على الموقف الفلسطيني الموحد خلال جلسة المفاوضات في القاهرة، منوهًا إلى أنه  سيتم التغلب على كل المشاكل من أجل إعمار قطاع غزة ورفع المعاناة عن المواطنين.
وتعليقًا على التصريحات الإسرائيلية باجتياح الضفة، قال الأحمد من حق الفلسطينيين والسلطة الفلسطينية أن تتصدي بكافة الأشكال لأي جريمة قد يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي.
وفي رده على سؤال (لسوا) حول استخدام السلطة للسلاح للتصدي للاحتلال في حال قرر اجتياح الضفة، قال الأحمد :" الحدث يفرض نفسه ومن حق السلطة أن تدافع عن نفسها وأن تحمي القدس بكافة الأشكال".
94
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد