رحبت اسرائيل بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتعيين جون بولتون مستشاراً للأمن القومي الأمريكي، وذكرت أنه واقعي ومن فتح ولا يؤمن بـ" حل الدولتين".

فيما توقعت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي أن  يؤدي تعيين بولتون إلى تشدد متزايد الموقف الأميركي والإسرائيلي وخلق "واقع مدمر" على الفلسطينيين والمنطقة.

وغرد ترامب على "تويتر":بولتون سيتولى مهامه في التاسع من أبريل المقبل، وقدم ترامب الشكر لماكماستر على خدماته.

وحصل بولتون العام الماضي على جائزة "الانتماء" من مركز إسرائيلي متشدد لقاء مواقفه الداعمة..

وبعيد حرب الإسرائيلية العدوانية المدمرة ٢٠٠٨-٢٠٠٩ على غزة قال بولتون إن "السلطة الفلسطينية ضعيفة وفاسدة وغير موثوقة ولا يمكن أن تتحول إلى دولة في أي مرحلة تقبل بها إسرائيل.

ورحب وزراء اسرائيليون بتعيين بولتون واعتبروه صديقا حقيقيا لاسرائيل وبالمقابل، عنونت صحيفة"هآرتس" العبرية إنه بتعيين بولتون فإن حل الدولتين قد مات.

وبولتون (69 عاما) الشهير بشاربيه وميله الى الاستفزاز كان احد القادة "الصقور" في ادارة الرئيس الاسبق جورج بوش الابن، وسفيرا لبلاده في الامم المتحدة في عهده.

وخلافا لوزيري الدفاع والخارجية، لا يحتاج بولتون لتصويت في مجلس الشيوخ قبل ان يتولى مهامه. اما ارون ديفيد ميلر الدبلوماسي المحنك فقد رأى انه "مع تعيين بولتون، سيكون فريق ترامب للسياسة الخارجية الأكثر تشددا وايديولوجية والأقل براغماتية في الذاكرة الحديثة، في وقت تتطلب فيه التحديات على الساحة الدولية الحزم ولكن أيضا مرونة وبراغماتية".

من جهته، شكك ريتشارد هاس رئيس مركز مجلس الابحاث للعلاقات الخارجية في قدرة بولتون على ان يكون مستشارا نافذا لترامب.