ممثلو المبادرة الشيوعية الأوروبية يجددون دعمهم لحقوقنا الوطنية

الفتياني خلال لقائه ممثلين عن المبادرة الشيوعية الأوروبية

جدد ممثلو المبادرة الشيوعية الأوروبية، دعمهم للحقوق الوطنية الفلسطينية وإدانتهم لكافة القرارات الأميركية المتمثلة بإعلان ترمب الاعتراف ب القدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة إليها، ووقف المساعدات المالية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا ".

جاء ذلك خلال لقائهم اليوم الجمعة مع امين سر المجلس الثوري لحركة "فتح" ماجد الفتياني بمقر محافظة اريحا والاغوار.

وثمن الفتياني المبادرة الشيوعية الاوروبية وزيارتهم للمجلس التشريعي الفلسطيني ومواقفهم في البرلمانات الأوروبية، مشيرا الى المواقف والعلاقات التاريخية بين الثورة الفلسطينية وقيادتها التاريخية، والمنظومة الاشتراكية والاحزاب اليسارية والتقدمية الاوروبية. معربا عن امله بان تلعب المبادرة والبرلمانات الاوروبية  دورا تاريخيا في الاعتراف بدولة فلسطين والضغط على الاحتلال الاسرائيلي للرضوخ للشرعية الدولية والالتزام بحل الدولتين وفق القرارات الدولية.

وبين، ان الرئيس محمود عباس ، والقيادة الفلسطينية وخلفها الشعب الفلسطيني بكافة اطيافه، متمسكون بحل عادل للقضية الفلسطينية واقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وان تنعم شعوب المنطقة كلها بأمن وسلام.

ونوه الى ان اسرائيل تضع العقبات والعراقيل عبر التصعيد المستمر بحق أبناء شعبنا، من تنكيل واعتقال وقتل وهدم للبيوت والمنشآت، وبناء المزيد من المستوطنات الاستعمارية، وتهويد القدس الشريف.

وقال الفتياني: "فلسطين تحتاج إلى دعم الأصدقاء على المستوى الدولي وتكثيف الجهود صوب الاعتراف بدولة فلسطين، لتنعم المنطقة بالأمن والسلام".

وتأتي زيارة الوفد لفلسطين بمبادرة من "الشيوعية الأوروبية" للقاء اعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني ولقاء سياسيين فلسطينيين وزيارة عدد من المدن والمحافظات الفلسطينية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد