حكومة الوفاق ترد
'الكونغرس' يشترط 'وقف مخصصات الشهداء والأسرى مقابل المساعدات'
صادق الكونغرس الأمريكي اليوم الجمعة، على قانون حجب المساعدات المالية عن السلطة الفلسطينية، في حال استمرت بدفع مخصصات الأسرى والشهداء.
وتم تحويل القانون للبيت الأبيض للمصادقة عليه بشكل نهائي عبر الرئيس ترمب، حيث يشمل القانون في أحد أفرعه قراراً يدعو لحجب المساعدات التي تقدمها واشنطن، التي قد تصل الى 300 مليون دولار.
وذكرت مصادر صحفية امريكية انه وبعد اشهر من المفاوضات والمناقشات حول قضية استمرار تقديم المساعدات لفلسطين، بات الكونغرس على وشك ان يخوّل ادارة الرئيس ترامب باتخاذ القرار بقطع المساعدات عن الفلسطينيين.
وحسب المصادر، فان وزارة الخارجية الامريكية خططت لتقديم 215 مليون دولار كمساعدات اقتصادية للضفة الغربية وقطاع غزة هذا العام، وطلبت 215 مليون دولار اخرى من موازنة 2019، ويجب الانتظار حتى يوقع ترامب على مشروع القانون ليصبح نافذا، وسيكون حينها امام الخارجية 15 يوما لتقديم تقرير للكونغرس حول البرامج التي ستخضع للتخفيضات، وستستخدم امريكا بعض اموال المساعدات الفلسطينية لسداد ما وصفته بـ "ديون لاسرائيل".
وكان قد اقر اعضاء مجلسي النواب والشيوخ الاميركيين القانون الذي ينص على تمويل الدولة الفدرالية بعد مساء الجمعة لتفادي اغلاق المؤسسات الفدرالية.
وأقر مجلس النواب النص ب256 صوتا مقابل 167 من المعارضين المحافظين والديموقراطيين خصوصا.
الحكومة ترد
من جانبها، أصدرت حكومة الوفاق الوطني اليوم الجمعة، بيانًا، أعربت فيه عن رفضها وإدانتها لاشتراط الكونغرس الأمريكي، وقف مخصصات الشهداء والاسرى مقابل استمرار دفع المساعدات الاميركية لمؤسسات الدولة الفلسطينية.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود : "كان على الكونغرس الاميركي المطالبة بإنهاء الاحتلال ووقف معاناة الشعب العربي الفلسطيني، والاشتراط على سلطات الاحتلال بوقف المساعدات عنها اذا استمرت في احتلالها واستيطانها، لأن الاحتلال هو الذي يتسبب في اراقة دماء أبناء شعبنا وزجهم في سجونه".
وكان الكونغرس الأميركي قد صدق اليوم على قانون حجب المساعدات المالية عن السلطة الفلسطينية، في حال استمرت السلطة الوطنية بدفع مخصصات الأسرى والشهداء.
وتم تحويل القانون للبيت الأبيض للمصادقة عليه بشكل نهائي عبر الرئيس ترمب، حيث يشمل القانون في أحد أفرعه قراراً يدعو لحجب المساعدات التي تقدمها واشنطن، التي قد تصل الى 300 مليون دولار.
حماس تُعقب
وأضاف: "إن الشهداء والاسرى بالنسبة لشعبنا وامتنا وقضيتنا هم رموز مقدسة للحرية والنضال والكفاح والانحياز الى الكرامة الانسانية ورفض الخنوع والذل، وكل تلك الصفات هي صفات إنسانية نبيلة، وهي حق مكفول لكافة أبناء البشرية ولا تباع ولا تشترى بكل أموال الدنيا.