'حماس' ترد على اتهامات الحكومة والضميري لها

فوزي برهوم - المتحدث الرسمي باسم حركة حماس

قالت حركة حماس ، إن تصريحات حكومة الوفاق الوطني والناطق باسم الأجهزة الأمنية عدنان الضميري، "إصرار على الكذب، وتضليل للرأي العام، وتغطية على الجهات التي تقف وراء المجرمين والقتلة".

وأضافت الحركة في تصريح على لسان المتحدث باسمها فوزي برهوم تلقت "سوا" نسخة عنه، مساء اليوم، إن "هذه التصريحات تعكس فضيحة هذه الحكومة، والحرج الشديد الذي وقعت فيه جراء محاولاتها توجيه التهم والأحكام الجاهزة والمسبقة كخطوة استباقية لحرف مجريات التحقيق".

وأكدت أن "سياسة الخداع والتضليل التي تمارسها لن تفلح في إنقاذ الجهات المسؤولة عن هذه الجريمة النكراء من ورطتهم". على حد قولها.

أقرأ/ي أيضاحكومة الوفاق: "حماس" ترسم وتنفذ سيناريوهات مشوهة حول محاولة اغتيال الحمدالله

وكانت حكومة الوفاق الوطني، قالت اليوم، إن مجريات الساعات الأخيرة التي أعلنت فيها "حماس" عن تحركات تتصل بمحاولة الاغتيال الإجرامية الجبانة التي تعرض لها رئيس الوزراء رامي الحمد الله، ورئيس المخابرات العامة اللواء ماجد فرج ، تثبت من جديد أنها ما زالت تنتهج نفس النهج في لجوئها إلى رسم وتنفيذ سيناريوهات مشوهة واختلاق روايات واهية لا تتفق مع المنطق.

وأضافت الحكومة في بيان صد عنها، اليوم الخميس، إن ما جرى الْيَوْمَ كانت بعض الأوساط توقعته بالأمس "وللدقة استطاعت تلك الأوساط أن تستنتجه بسرعة وبسهولة بعد إعلان حماس فجأة عن اسم من قالت انه ارتكب جريمة محاولة الاغتيال وأنه مطلوب ومطارد وأعلنت عن مكافأة لمن يدلي بمعلومات عنه.. الخ).

أقرأ/ي أيضا: مقتل المطلوب أبو خوصة وأحد مساعديه واستشهاد عنصري أمن

وفي السياق ذاته، قال الناطق الرسمي باسم المؤسسة الأمنية اللواء عدنان الضميري: "بعد مرور عشرة أيام على جريمة محاولة اغتيال رئيس الوزراء ورئيس جهاز المخابرات العامة، ما زالت حركة حماس تحاول حرف الأنظار عن محاولة الاغتيال الجبانة بإطلاق أفواه أُمرائها وناطقيها وناعقيها للهجوم على القيادة السياسية من جهة، ومغازلة تل أبيب والبيت الأبيض من جهة ثانية، وافتعال أزمات جانبية كما حدث مع موظفي شركتي الوطنية موبايل وجوال".

وأضاف إن حركة حماس التي أصبحت تدرك أن اكاذيبها لن تخفي الحقيقة، وإن شعبنا خاصة في قطاع غزة الحبيب لم يعد يصدق كذبهم، ويدرك أن ما تمارسه على الأرض مناقض لما يصرح به قادتها والمتنفذون فيها، وإنها لن تتوانى لحظة في تجربة سيناريو تلو الآخر لذر الرماد في العيون حول مسؤوليتها الكاملة عن جريمة الاغتيال الفاشلة وتورط قيادات نافذة فيها، حتى لو كلفها ذلك قتل أشخاص بدم بارد لإغلاق ملف التحقيق الصوري أمام الرأي العام الفلسطيني". على حد قوله.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد