لقاء مُرتقب بين المنتخب الوطني ونظيره الايفواري
بحث القائم بأعمال سفارة فلسطين في ساحل العاج خطاب بياري، اليوم الخميس، مع وزير الرياضة والترفيه الايفواري ألبير فراسوا أميشا، مقترحات لوضع برنامج مشترك لتطوير العلاقات الثنائية في مجال الرياضة والشباب، بهدف إيجاد حالة من التواصل بين البلدين، في إطار خطة السفارة للعام 2018.
وطرح بياري خلال اللقاء، خطة للبدء بإقامة لقاء ودي بين الفريق الوطني الايفواري ونظيره الفلسطيني في مدينة أبيدجان يرافقه توقيع اتفاقية تعاون ثنائي في مجال الرياضة والعمل على التوقيع عليها من قبل وزراء الرياضة لكلا البلدين، وفي موعد يتم الاتفاق عليه لاحقا، إلى أن يتم إقامة اللقاء الكروي الثاني في فلسطين.
وتطرق إلى ما يعانيه الرياضيون الفلسطينيون في ظل إجراءات الاحتلال التعسفية وإغلاق للأندية، ومنع التنقل بحرية بين أرجاء الوطن، وقصف المنشآت الرياضية، مشيرا إلى أن ما تقوم به إسرائيل يخالف القوانين والأعراف الدولية والمواثيق الأولمبية التي تضمن حق الرياضيين في ممارسة نشاطهم الرياضي دون قيود، مطالبا بدعم الموقف الفلسطيني في المحافل الأولمبية لإزالة الصعوبات والمعوقات التي يتعرض لها الرياضيين الفلسطينيين.
من جانبه، ثمن الوزير الايفواري جهود السفارة الفلسطينية لتمتين العلاقات بين البلدين، مذكرا بشعار ساحل العاج الدائم بأنها "صديق الجميع وليس عدواً لأحد"، مبينا أن تنظيم مباراة ودية بين الفريقين الوطنيين يأتي في إطار رسالة الصداقة التي يحملها الشعب الإيفواري لباقي شعوب العالم وللشعب الفلسطيني، كما تم الاتفاق بين الطرفين ببدء العمل على الترتيبات اللازمة.
وقال إن التعاون يمكنه أن يكون ضمن أكثر من إطار وطرح من جانبه التعاون والتنسيق مع وزارة الشباب ووزارة التعليم لتطوير العلاقات في جميع ما يتعلق بالشباب في كلا البلدين.
وأضاف إن ساحل العاج التي عانت من الاستعمار لا يسعها إلا أن تقف إلى جانب حق الشعوب في تقرير مصيرها والاستقلال.