بحر : دماء الياسين أوجدت جيلا يحمل البندقية
أكد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أحمد بحر، أن دماء الشيخ أحمد ياسين قد أزهرت وأثمرت وأوجدت جيلاً من الشباب يحمل فكر الشيخ ياسين، ويسير على أثره، ويمتشق البندقية ليدافع عن وطنه فلسطين.
وشدد بحر، على أن الشيخ ياسين كان قد شق الطريق نحو مقاومة الاحتلال وأن هذا الطريق ما زال مستمرًا وسيبقى حتى النصر والتحرير ودحر الاحتلال.
جاء ذلك خلال زيارة وفد برلماني تقدمه بحر، لمنزل عائلة الشيخ الشهيد أحمد ياسين في الذكرى السنوية الرابعة عشر لاستشهاده، بمشاركة كل من النواب: محمد فرج الغول، محمد شهاب، جمال نصار، سالم سلامة، جميلة الشنطي، وهدى نعيم.
وكان في استقبال الوفد البرلماني عائلة الشهيد وقيادة حركة حماس في المنطقة ولفيف من الوجهاء وأهالي الحيّ.
بدوره رحب د. نسيم ياسين ابن شقيق الشيخ الشهيد ياسين بالوفد البرلماني الزائر والوجهاء والحضور، مستحضرًا صفات الشيخ ياسين وشمائله، مؤكدًا أن الشيخ شكل مدرسة متكاملة للجيل ونموذجا فريدًا في الجهاد الأصيل والثبات على الحق فكان المعلّم والموجّه والمجاهد والقائد والأب الحنون الذي يعطي لكل ذي حق حقه.
وفي كلمته أكد بحر أن المجلس التشريعي جاء اليوم في لمسة وفاء حقيقية لقائد الأمة وإمام المجاهدين وشيخ الانتفاضتين الذي ضحى بدمه في سبيل رفعة وطنه وقضيته، مشيرا أن الزيارة "تشكل تأكيدًا لشعبنا وأمتنا والعالم أجمع أن الشيخ ياسين الذي اختاره الله شهيدا باق في نفوسنا وفي نفوس المؤمنين جميعا وأحرار العالم".
وأضاف:" لقد جئنا لنؤكد وفاءنا وثباتنا وشعبنا على نهج الشيخ الإمام".، مجددا "العهد مع الله ثم مع شعبنا وشهدائه وأسراه أن نظل الأوفياء لوطننا وقضيتنا"، مؤكدا أن "دماء الشيخ لن تذهب هدرا وأننا لن نقيل ولن نستقيل حتى تتحرر الأرض والديار من رجس الاحتلال بإذن الله".
وأكد بحر، أن حركة حماس ما زلت تسير على درب الياسين في المصالحة المحافظة على الثوابت الفلسطينية والوحدة الكاملة لأرضنا في الضفة و غزة وأراضي 48، وأن اغتيال الشيخ ياسين شكل بعثا جديدا وحياة جديدة لشعبنا وأمتنا ومنارة كبرى في ربوع الكون، مشددا على أن "استشهاد الشيخ لم يزد حماس إلا قوة على قوتها وأورثها مزيدا من الإصرار على السير على طريق الجهاد والمقاومة حتى دحر الاحتلال واسترداد المقدسات.