توقيع مذكرة تفاهم لتعليم اللغة الإنجليزية عبر الهواتف المحمولة
2014/11/24
23-TRIAL-
رام الله / سوا / وقَعَ المجلس الثقافي البريطاني في فلسطين وشركة "جوال" مذكرة تفاهم تهدف إلى توفير خدمة تعلّم اللغة الإنجليزية لمستخدمي الهاتف المحمول في فلسطين، وذلك في إطار حرص المجلس وجوال على توفير الإمكانات اللازمة للراغبين (وبمختلف الفئات العمرية) بصقل مهاراتهم الإنجليزية، لا سيما الشباب الذين يطمحون لتطوير مهاراتهم الوظيفية والبحث عن فرص عمل أفضل أو عن فرصٍ استكمال دراستهم العليا. وحسب الاتفاقية ستتم إتاحة خدمة تعلم اللغة الإنجليزية عبر المحمول في الأشهر الأولى من عام 2015.
وعبر الشراكة ما بين المجلس الثقافي البريطاني وشركة "جوال"؛ تسخّر الشركة أحدث الوسائل التكنولوجية لإتاحة الفرصة لمستخدمي الهواتف المحمولة في مختلف مناطق الضفة وقطاع غزة لتعلّم اللغة الإنجليزية من منازلهم أو حتى أثناء التنقل من مكان لآخر. فيما يسعى المجلس الثقافي البريطاني إلى توظيف خبراته عبر استخدام خدمات الرسائل القصيرة (SMS)، وخدمات التجاوب الصوتي التفاعلي (IVR)، والتطبيقات التعليمية الأخرى والتي تتخطّى قيود الحركة في فلسطين المفروضة على المتعلمين.
وحدّد الشريكان التقنيات الأمثل والتي تتناسب مع البنية التحتية لشبكة الاتصالات في فلسطين من جهة، ومع احتياجات الراغبين بتعلم اللغة الإنجليزية من جهة أخرى. كما اتفق الطرفان على البدء بتنفيذ مرحلة تجريبية من خلال اعتماد تقنية IVR والتي يمكن استخدامها على كافة أنواع أجهزة المحمول دون الحاجة إلى استخدام الإنترنت.
وقد طوّر المجلس الثقافي البريطاني تطبيق (Learn English Select IVR)، والذي يعتمد على استخدام ميزات التفاعل الصوتي من خلال تقديم دروس يتفاعل عبرها المتعلّم مع عدة شخصيات صوتية. تم تقديم هذه الدروس في قالب فلسطيني محلي، بحيث تتلقى شخصية نضال الباحث عن وظيفة، النصيحة والمشورة من شخصية مريم التي تمتلك وظيفة ما. وعبر هذا التطبيق سيتمكن مستخدم المحمول من التفاعل والإجابة عن مجموعة من الأسئلة والتمرّن على مهارات المحادثة باللغتين العربية والإنجليزية. وحول هذه الشراكة،قال السيد آلان سمارت، مدير المجلس الثقافي البريطاني في فلسطين "هذه تجربة مثيرة بالفعل، والتي تجمع ما بين خبرة المجلس الثقافي البريطاني الرفيعة في تعلم وتعليم اللغة الإنجليزية من جهة، وإحدى أكثر الشركات ديناميكية في فلسطين من جهة أخرى، وذلك من أجل تعليم اللغة الإنجليزية لأي مستخدم أينما كان". وأضاف "إننا فخورون بالعمل مع شركة "جوال" على أحد أهم المشاريع الريادية في مجال التعليم في فلسطين".
بدوره، عبّر السيد عبد المجيد ملحم، المدير العام لشركة جوال، عن فخره بهذه الشراكة التي من شأنها أن تضيف إضافة نوعية على الخدمات المقدمة لمشتركي شبكة جوال الذي يفوق عددهم 2.63 مليون مشترك، وقال "إننا في جوال نحرص على توظيف أحدث التقنيات من أجل تقديم الخدمات التي تتماشى مع متطلبات مختلف الشرائح والقطاعات، كما تضع الشركة المشاريع التعليمية ونشر المعرفة على رأس أولوياتها، لذا تسعى الشركة وعبر هذه الاتفاقية إلى توفير فرصة تطوير مهارات اللغة الإنجليزية في فلسطين عبر استخدام تقنية التفاعل الصوتي، ما من شأنه توفير الوقت والجهد على الراغبين لا سيما من الشباب في تطوير مهاراتهم اللغوية، مما سيعينهم على البحث عن فرص وآفاق جديدة سواء على صعيد العمل أو التعليم".
وأضاف ملحم، سنواصل العمل على دعم الشباب من خلال مشاريع عديدة، والتي تلبي تطلعاتهم، وتطوّر مهاراتهم العملية والعلمية، وقد تجسد هذا الالتزام من خلال تعاوننا مع المجلس الثقافي البريطاني، لنقدّم لمشتركي جوال وبالأخص الشباب منهم، الخدمات المضافة المتميزّة مثل تعلّم اللغة الإنجليزية عبر خدمة الرسائل القصيرة، والتي من شأنها أن تتيح الفرصة للمشتركين في مختلف مناطق الضفة والقطاع لتعلم اللغة الإنجليزية في المنزل، أو في العمل، أو في السيارة".
ويأتي هذا المشروع ضمن مبادرة المجلس الثقافي البريطاني الهادفة إلى توفير فرص تعلم اللغة الإنجليزية للشبان الفلسطينيين خارج إطار المدارس والكليات، حيث تشمل هذه المبادرة البرنامج الإذاعي "أوبلاأير" والذي يستهدف المستمعين من ذوي المعرفة الأساسية باللغة الإنجليزية. فيما يمكن لمستخدمي الإنترنت الاستفادة من المواقع الإلكترونية للمجلس لتعليم اللغة الانجليزية للأطفال ولليافعين وللكبار، كما توفر هذه المواقع المساعدة باللغة العربية أيضاً.
كذلك عمل المجلس الثقافي البريطاني مع القناة التلفزيونة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الأونروا ) ومع وسائل الإعلام المطبوعة من أجل الوصول إلى المتعلمين اليافعين في فلسطين. وتنسجم موارد التعليم الذاتي هذه مع عمل المجلس الثقافي البريطاني الهادف إلى تطوير تعليم اللغة الإنجليزية في مدارس وزارة التربية والتعليم العالي ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا). ومن الجدير ذكره، أنه وإلى جانب مركزي التعليم التابعيْن للمجلس الثقافي البريطاني في كل من القدس الشرقية ورام الله، فإن موارد التعليم الذاتي ودورات تعليم اللغة الإنجليزية المقدمة من المجلس الثقافي البريطاني متاحة أمام كافة الأفراد في مختلف المناطق في الضفة الغربية وقطاع غزة.
من جهتها، تولي شركة جوال قطاع التعليم الفلسطيني أولوية قصوى، وذلك نظراً لأهمية هذا القطاع في الإسهام ببناء جيل من الشباب المبدع والريادي والمثقّف، حيث بادرت "جوال" إلى اطلاق العديد من المشاريع والمبادرات التعليمية التي تهدف إلى تطوير قدرات الشباب الفلسطيني وصقل مهاراتهم، حيث تم العمل على اطلاق مشروع "أنا جوال" والذي يهدف الى اكساب الطلبة الجامعيين الخبرة العملية في مجال التسويق والادارة الأعمال وهم على مقاعد الدراسة من خلال تنفيذهم لعدد من المبادرات والمشاريع داخل جامعاتهم، بالاضافة الى استهداف الخريجين الجدد من خلال برنامج تدريبي أطلق عليه go professional، الذي يهدف الى اكساب الطلبة الخريجين الخبرة العملية في مجال سوق العمل وتنمية مهاراتهم من خلال تدريبهم في جوال لمدة 18 شهراً مدفوعة الأجر كما ويحصلون على جميع امتيازات موظفي جوال، الى جانب تنفيذ عدد من المبادرات والمشاريع التي تهدف الى تطوير مهارات الشباب في مجال تكنولوجيا المعلومات وتطوير تطبيقات الهواتف الذكية ومن أهمها برنامج Go professional Tech.
212
وعبر الشراكة ما بين المجلس الثقافي البريطاني وشركة "جوال"؛ تسخّر الشركة أحدث الوسائل التكنولوجية لإتاحة الفرصة لمستخدمي الهواتف المحمولة في مختلف مناطق الضفة وقطاع غزة لتعلّم اللغة الإنجليزية من منازلهم أو حتى أثناء التنقل من مكان لآخر. فيما يسعى المجلس الثقافي البريطاني إلى توظيف خبراته عبر استخدام خدمات الرسائل القصيرة (SMS)، وخدمات التجاوب الصوتي التفاعلي (IVR)، والتطبيقات التعليمية الأخرى والتي تتخطّى قيود الحركة في فلسطين المفروضة على المتعلمين.
وحدّد الشريكان التقنيات الأمثل والتي تتناسب مع البنية التحتية لشبكة الاتصالات في فلسطين من جهة، ومع احتياجات الراغبين بتعلم اللغة الإنجليزية من جهة أخرى. كما اتفق الطرفان على البدء بتنفيذ مرحلة تجريبية من خلال اعتماد تقنية IVR والتي يمكن استخدامها على كافة أنواع أجهزة المحمول دون الحاجة إلى استخدام الإنترنت.
وقد طوّر المجلس الثقافي البريطاني تطبيق (Learn English Select IVR)، والذي يعتمد على استخدام ميزات التفاعل الصوتي من خلال تقديم دروس يتفاعل عبرها المتعلّم مع عدة شخصيات صوتية. تم تقديم هذه الدروس في قالب فلسطيني محلي، بحيث تتلقى شخصية نضال الباحث عن وظيفة، النصيحة والمشورة من شخصية مريم التي تمتلك وظيفة ما. وعبر هذا التطبيق سيتمكن مستخدم المحمول من التفاعل والإجابة عن مجموعة من الأسئلة والتمرّن على مهارات المحادثة باللغتين العربية والإنجليزية. وحول هذه الشراكة،قال السيد آلان سمارت، مدير المجلس الثقافي البريطاني في فلسطين "هذه تجربة مثيرة بالفعل، والتي تجمع ما بين خبرة المجلس الثقافي البريطاني الرفيعة في تعلم وتعليم اللغة الإنجليزية من جهة، وإحدى أكثر الشركات ديناميكية في فلسطين من جهة أخرى، وذلك من أجل تعليم اللغة الإنجليزية لأي مستخدم أينما كان". وأضاف "إننا فخورون بالعمل مع شركة "جوال" على أحد أهم المشاريع الريادية في مجال التعليم في فلسطين".
بدوره، عبّر السيد عبد المجيد ملحم، المدير العام لشركة جوال، عن فخره بهذه الشراكة التي من شأنها أن تضيف إضافة نوعية على الخدمات المقدمة لمشتركي شبكة جوال الذي يفوق عددهم 2.63 مليون مشترك، وقال "إننا في جوال نحرص على توظيف أحدث التقنيات من أجل تقديم الخدمات التي تتماشى مع متطلبات مختلف الشرائح والقطاعات، كما تضع الشركة المشاريع التعليمية ونشر المعرفة على رأس أولوياتها، لذا تسعى الشركة وعبر هذه الاتفاقية إلى توفير فرصة تطوير مهارات اللغة الإنجليزية في فلسطين عبر استخدام تقنية التفاعل الصوتي، ما من شأنه توفير الوقت والجهد على الراغبين لا سيما من الشباب في تطوير مهاراتهم اللغوية، مما سيعينهم على البحث عن فرص وآفاق جديدة سواء على صعيد العمل أو التعليم".
وأضاف ملحم، سنواصل العمل على دعم الشباب من خلال مشاريع عديدة، والتي تلبي تطلعاتهم، وتطوّر مهاراتهم العملية والعلمية، وقد تجسد هذا الالتزام من خلال تعاوننا مع المجلس الثقافي البريطاني، لنقدّم لمشتركي جوال وبالأخص الشباب منهم، الخدمات المضافة المتميزّة مثل تعلّم اللغة الإنجليزية عبر خدمة الرسائل القصيرة، والتي من شأنها أن تتيح الفرصة للمشتركين في مختلف مناطق الضفة والقطاع لتعلم اللغة الإنجليزية في المنزل، أو في العمل، أو في السيارة".
ويأتي هذا المشروع ضمن مبادرة المجلس الثقافي البريطاني الهادفة إلى توفير فرص تعلم اللغة الإنجليزية للشبان الفلسطينيين خارج إطار المدارس والكليات، حيث تشمل هذه المبادرة البرنامج الإذاعي "أوبلاأير" والذي يستهدف المستمعين من ذوي المعرفة الأساسية باللغة الإنجليزية. فيما يمكن لمستخدمي الإنترنت الاستفادة من المواقع الإلكترونية للمجلس لتعليم اللغة الانجليزية للأطفال ولليافعين وللكبار، كما توفر هذه المواقع المساعدة باللغة العربية أيضاً.
كذلك عمل المجلس الثقافي البريطاني مع القناة التلفزيونة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الأونروا ) ومع وسائل الإعلام المطبوعة من أجل الوصول إلى المتعلمين اليافعين في فلسطين. وتنسجم موارد التعليم الذاتي هذه مع عمل المجلس الثقافي البريطاني الهادف إلى تطوير تعليم اللغة الإنجليزية في مدارس وزارة التربية والتعليم العالي ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا). ومن الجدير ذكره، أنه وإلى جانب مركزي التعليم التابعيْن للمجلس الثقافي البريطاني في كل من القدس الشرقية ورام الله، فإن موارد التعليم الذاتي ودورات تعليم اللغة الإنجليزية المقدمة من المجلس الثقافي البريطاني متاحة أمام كافة الأفراد في مختلف المناطق في الضفة الغربية وقطاع غزة.
من جهتها، تولي شركة جوال قطاع التعليم الفلسطيني أولوية قصوى، وذلك نظراً لأهمية هذا القطاع في الإسهام ببناء جيل من الشباب المبدع والريادي والمثقّف، حيث بادرت "جوال" إلى اطلاق العديد من المشاريع والمبادرات التعليمية التي تهدف إلى تطوير قدرات الشباب الفلسطيني وصقل مهاراتهم، حيث تم العمل على اطلاق مشروع "أنا جوال" والذي يهدف الى اكساب الطلبة الجامعيين الخبرة العملية في مجال التسويق والادارة الأعمال وهم على مقاعد الدراسة من خلال تنفيذهم لعدد من المبادرات والمشاريع داخل جامعاتهم، بالاضافة الى استهداف الخريجين الجدد من خلال برنامج تدريبي أطلق عليه go professional، الذي يهدف الى اكساب الطلبة الخريجين الخبرة العملية في مجال سوق العمل وتنمية مهاراتهم من خلال تدريبهم في جوال لمدة 18 شهراً مدفوعة الأجر كما ويحصلون على جميع امتيازات موظفي جوال، الى جانب تنفيذ عدد من المبادرات والمشاريع التي تهدف الى تطوير مهارات الشباب في مجال تكنولوجيا المعلومات وتطوير تطبيقات الهواتف الذكية ومن أهمها برنامج Go professional Tech.
212